الشريط الإخباري

ميشكوف: تصريحات بعض القادة الأوروبيين حول احتمال فرض عقوبات على روسيا ترتبط بمدى شذوذ التفكير السياسي

موسكو-سانا

انتقد نائب وزير الخارجية الروسي أليكسي ميشكوف تصريحات بعض القادة الأوروبيين حول احتمال فرض عقوبات على روسيا بسبب مواقفها تجاه سورية وقال.. إن “العقوبات تعيش خارج العالم الواقعي ويمكن فرضها على القارة القطبية الجنوبية والأمر يرتبط هنا بمدى شذوذ تفكير هذا السياسي أو ذاك”.

وأضاف ميشكوف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية اليوم.. “يجب أن يجيب شركاؤنا الأوروبيون عن ثلاثة أسئلة بسيطة أولها هل هم مع الإرهابيين أم أنهم يريدون حلا سياسيا في سورية فالجواب عن هذا السؤال غير واضح عمليا”.

وتابع ميشكوف.. “السؤال الثاني هل يريدون بالفعل تحسين الوضع الإنساني في سورية أم أن الحديث يدور عن حملة دعائية.. إننا نسمع كثيرا عن المساعدات الإنسانية التي يرسلها الاتحاد الأوروبي إلى سورية ولكن أحدا لم يرها حتى الآن.. إذن إلى أين تذهب إذا كان السكان المحليون لا يحصلون عليها”.

وقال ميشكوف.. “السؤال الثالث.. ما هو الواقع الذي يفضلون العيش فيه هل هو واقع طبيعي أم افتراضي.. فقد تعبنا من هذه المسرحيات التي تروي أساطير عن تدمير مستشفيات ورياض للأطفال”.

ولفت ميشكوف إلى أن الاتحاد الأوروبي باستثناء عدد من دوله لم يلعب أي دور ملحوظ في تسوية الأزمة في سورية أما التصريحات التي تسمع من بعض العواصم الأوروبية فتتجاوز حدود العمل الدبلوماسي الطبيعي.

وقال ميشكوف.. “أكثر ما نسمعه اليوم من دول الاتحاد الأوروبي هو توصيات من كل نوع لكننا لا نرى عملا ملموسا وسعيا لتفعيل العملية التفاوضية”.

من جانبها أكدت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد لا يعمل على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب الوضع في سورية.

ياكوفينكو: بريطانيا تستخدم معلومات خاطئة حول ما يحدث في سورية

في سياق متصل أكد السفير الروسي في لندن الكسندر ياكوفينكو أن بريطانيا تستخدم معلومات خاطئة حول ما يحدث في سورية معرباً عن دهشة بلاده إزاء مستوى تشويه الحقائق في وسائل الإعلام البريطانية لمعركة تحرير حلب وإنقاذ السوريين من الإرهاب وتصويرها على أنها مأساة للشعب السوري.

وشدد ياكوفينكو خلال لقائه بالبرلمانيين البريطانيين اليوم كما أفادت وكالة سبوتنيك على ثبات موقف روسيا تجاه عدم السماح باستخدام المدنيين في سورية كدروع بشرية من قبل التنظيمات الإرهابية.

وجدد السفير الروسي إدانة بلاده لسياسة الدعم غير المباشر عبر لاعبين اقليميين لما يسمى بـ “المعارضة المعتدلة” والتي تمثل في الواقع متطرفين لافتاً إلى أن موقف روسيا هو ضمان عدم وصول أي مساعدات إلى أيدي الإرهابيين.

ولفت ياكوفينكو إلى أن بريطانيا تواصل نهجها الساعي إلى إسقاط الدولة السورية الشرعية بدل الانخراط في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فيها وذلك بما يتفق مع سياساتها الرامية إلى تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط بالقوة.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف وصف أمس العويل التمثيلي من جانب السياسيين البريطانيين والفرنسيين في مجلس الأمن الدولي بأنه كلام فارغ معاد لروسيا مشيراً إلى أن فرق تصوير خاصة بالإرهابيين تولت فبركة مسرحيات حول القصف الروسي والاعدامات الميدانية من قبل الجيش السوري.

وقال ياكوفينكو إن ممارسات الغرب هي السبب الرئيسي في موجات الهجرة واللاجئين إلى أوروبا والتي أدت إلى نشوب صراعات طويلة الأمد بسبب انهيار مؤسسات الدولة في عدد من البلدان التي استهدفتها الدول الغربية.

كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن مضمون كلمات ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي تجاه جهود الحكومة السورية وحلفائها بما في ذلك روسيا في حلب يعود إلى عدم قدرة هذه البلدان على تحمل هزيمة المسلحين في تلك المدينة السورية معتبراً أن ردود الفعل تلك انفعالية وغير مقبولة على الاطلاق.

الخارجية الروسية: وكالة الاستخبارات البريطانية لاتزال تمارس “اصطياد الساحرات” بدلاً من مواجهة تهديدات وتحديات حقيقية

رأت وزارة الخارجية الروسية أن وكالة الاستخبارات البريطانية “إم آي6” لا تزال تمارس “اصطياد الساحرات” بدلاً من مواجهة تهديدات وتحديات حقيقية.

ووصفت الخارجية الروسية في بيان اليوم تعليقاً على تصريحات أليكس يانغر رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية حيال روسيا: إن “تصريحات يانغر اتهامات جزافية دون دليل والمساعي إلى إخفاء الأخطاء المرتكبة وراء الادعاءات بوجود مؤامرات خارجية “مشددة على أن توجيه اتهامات دون أي أدلة ملموسة بات جزءاً من عادات العالم الأنغلوساكسوني وأن اللجوء إلى نهج كهذا يمثل اتجاهاً خطراً للغاية.

وأشارت الوزارة إلى أن شن الحرب ضد العراق التي أيدتها لندن بقوة والتي لم يعاقب أحد عليها كان بذريعة وجود الأدلة القاطعة والتي تبين لاحقاً بأنها كانت بعيدة عن الصحة تماماً لافتة إلى أن وكالة الاستخبارات البريطانية ومن يقوم برعايتها من الخارج تواصل حتى بعد مرور سنوات على غزو العراق اتباع سياسة اصطياد الساحرات بدلاً من مواجهة تهديدات وتحديات حقيقية.

وعزت في الوقت نفسه إلى أن الأمر يعود إلى عدم فهم تلك الأطراف من العدو الحقيقي.

وأضافت الوزارة إن “المؤسسات الديموقراطية الأساسية باتت أمراً يعرقل إدارة النخب الغربية لبلدانها على النحو الذي تعودته منذ عقود “مؤكدة أن هذه التصريحات البريطانية تشير إلى انفصالها عن الواقع وفي أي حال من الأحوال فإن ترهيب المواطنين البريطانيين بالتهديد الروسي والحروب الهجينة بالنسبة ليانغر من مواجهة الإرهابيين والمتطرفين بينما لاتزال العودة إلى أرض الواقع واستعادة الثقة الدولية مسألة ستضطر تلك الأطراف إلى مواجهتها عاجلاً أم آجلاً.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي اليكسي ميشكوف انتقد في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية اليوم تصريحات بعض القادة الأوروبيين حول احتمال فرض عقوبات على روسيا بسبب مواقفها تجاه سورية وقال “يجب أن يجيب شركاؤنا الأوروبيون عن ثلاثة أسئلة بسيطة أولها هل هم مع الإرهابيين أم أنهم يريدون حلاً سياسياً في سورية فالجواب عن هذا السؤال غير واضح عملياً”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

ميشكوف يعرب عن دهشة موسكو حيال موقف تركيا الرافض لمحاكمة قاتل قائد القاذفة الروسية

موسكو – سانا استغرب نائب وزير الخارجية الروسي أليكسي ميشكوف موقف النظام التركي الرافض لمحاكمة …