الشريط الإخباري

صحفية بلغارية: التنظيمات الإرهابية في حلب حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة البلغارية

صوفيا-برلين-سانا

أكدت الصحفية البلغارية ديليانا غايتاندجيفا أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري في حلب بغية استكمال تطهيرها من الإرهابيين كشفت عن وجود كميات كبيرة من الأسلحة البلغارية الصنع لدى التنظيمات الإرهابية التي تتقهر في أحياء المدينة.

وقالت غايتاندجيفا التي تواكب عمليات الجيش العربي السوري في حلب في مقال نشر في إحدى الصحف البلغارية تحت عنوان “المتطرفون يقتلون في سورية بأسلحة بلغارية”: إن “أحد المستودعات التابعة للتنظيمات الإرهابية والتي عثر عليها الجيش السوري في أحياء حلب الشرقية كان يحوي أسلحة تنتجها شركة في ام زد سوبوت البلغارية من بينها قذائف وصواريخ غراد”.

وكانت تقارير إعلامية واستخباراتية أكدت قيام الولايات المتحدة وممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها النظام السعودي بشراء ونقل أسلحة من دول عدة في أوروبا الشرقية إلى الإرهابيين في سورية.

وأضافت الصحفية إنها “كادت والفريق الصحفي المرافق لها يقتلون بصاروخ أطلقه الإرهابيون خلال تواجدهم في أحد أحياء حلب” مشيرة إلى أنها كانت سعيدة بنجاتها ونجاة زملائها إلا ان فرحتها تبددت وتحولت إلى غضب بعد أن تبين أن الصاروخ كان مصنوعا في بلغاريا.

ولفتت الصحفية البلغارية إلى أنه تم العثور في العديد من مخابىء الأسلحة التي تركها الارهابيون وراءهم في أحياء حلب الشرقية على كميات كبيرة من الأسلحة البلغارية الصنع مشيرة إلى أن هناك الآلاف ممن قضوا في حلب خلال السنوات الماضية بقصف التنظيمات الإرهابية ويبدو ان العديد منهم فقدوا حياتهم بأسلحة بلغارية.

وكان خبراء بمشروع التحقيقات في الجريمة المنظمة والفساد وشبكة البلقان للتحقيقات الاستقصائية كشفوا في تقرير لهم في تموز الماضي عن دور النظام السعودي في تأجيح الأوضاع في الشرق الأوسط برعاية وأمر عمليات أمريكي لافتين إلى أن هذا النظام وعدة دول أخرى اشتروا ما قيمته 1ر2 مليار دولار من الأسلحة من دول أوروبا الوسطى والشرقية ونقلوها إلى دول في المنطقة ثم وصلت هذه الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية.

من جهة ثانية كشف تقرير مشترك لجهازي الاستخبارات الداخلية والخارجية في ألمانيا أن منظمات دينية تابعة لدول ومشيخات خليجية كالسعودية وقطر والكويت قامت ببناء مساجد ومؤسسات تعليمية وأرسلت دعاة إلى ألمانيا لنشر التطرف هناك.

ونقلت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية عن هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية الألمانية” تأكيدها “أنه لا يوجد فرق بين ما يقوم بنشره هؤءلاء الدعاة من أفكار وبين الأفكار المتطرفة التي تتبناها التنظيمات الإرهابية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الألمانية توصلت إلى نتيجة بأن هذه المنظمات الدينية التي ترسل الدعاة لها صلة وثيقة بجهات حكومية في الأنظمة الخليجية.

وكانت العديد من أجهزة الاستخبارات الأوروبية حذرت من الدور الذي تلعبه ممالك ومشيخات الخليج في نشر الافكار المتطرفة عبر المؤسسات الدينية التي تعمل على دعمها وتمويلها في الدول الأوروبية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency