إدلب-سانا
خرج مشفى بلدة الفوعة من الخدمة نتيجة قصف إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود بالقذائف الصاروخية البلدة المحاصرة بريف إدلب الشمالي.
وأفادت مصادر أهلية من بلدة الفوعة في اتصال هاتفي مع مراسل سانا بأن إرهابيين قصفوا بعد ظهر اليوم بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في البلدة ما أسفر عن “استشهاد 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة”.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتداءات الإرهابية أدت إلى “خروج مشفى بلدة الفوعة الوحيد من الخدمة” ما سيزيد من معاناة الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية التي تمنع وصول المواد الغذائية والطبية إلى البلدة وتستهدف المظلات الحاملة للمساعدات الإنسانية بالرشاشات.
ولفتت المصادر الأهلية إلى أن سقوط قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على بلدة كفريا أسفر عن “أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.
وأصيب السبت الماضي شخص بجروح من بلدة الفوعة بنيران الرشاشات الثقيلة التي أطلقها إرهابيو “جيش الفتح” الذي يضم المئات من المرتزقة الأجانب في صفوفه تسللوا من الأراضي التركية بتسهيل من نظام أردوغان.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: