S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
بمشاركة أكثر من عشرين متدربا ومتدربة أقامت إذاعة “نجوم اف ام” في مقرها في اللاذقية اليوم دورة صحفية بعنوان “الإعلام المقاوم .. وصناعة الخبر” وذلك بالتعاون مع رابطة أبناء وبنات الشهداء.
ويحاضر بالدورة الكاتب والاعلامي المصري “ماجدي البسيونى” رئيس تحرير جريدة العربي المصرية وموقع بالعربي الالكتروني حيث قسمت الدورة إلى مستويين الأول “فن كتابة الخبر والتقرير والتحقيق والحوار والمقال” والثاني “الصورة الصحفية والدسك مان والإخراج الصحفي” حسب البسيوني.
وأوضح البسيوني أن أهم المحاور التي تتطرق إليها الدورة هي صناعة الصحيفة من الخبر حتى وصولها ليد القارئ وكيفية صناعة الصحيفة المقاومة وأقسامها وكيفية جعل كل أقسام الجريدة السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية حتى قسم المرأة والمجتمع تحمل روح المقاومة بأسلوب بسيط يصل إلى الجمهور المستهدف.
ولفت البسيوني إلى أنه سيتم في نهاية الدورة تدريب المنتسبين بشكل ميداني في جريدة الوحدة على ما تم أخذه من دروس نظرية خلال أيام الدورة موضحا أن المنتسبين إلى الدورة يبحثون عن صحافة وطنية ملتزمة وقد تم تدريبهم على كيفية صناعة الخبر المقاوم والحصول عليه ونشره إلى الجمهور.
وبين العقيد وفيق نصور في محاضرته التي ألقاها أهمية الإعلام الحربي وتعقيداته وعلاقته بالسياسة ودوره في رفع الروح المعنوية للمجتمع ومواكبة المعارك العسكرية والتأثير المعنوي الإيجابي على نفوس المقاتلين ودوره في دحض افتراءات الإعلام المعادي وكشف ألاعيبه وأكاذيبه وفبركاته.
وبينت منسقة الدورة ريم أحمد أن الهدف من هذه الدورة هو تدريب الشباب الذين يرغبون بالعمل في مهنة الإعلام والصحافة الورقية تحديدا وكيفية إنشاء وصناعة صحفي ملتزم بقضايا الوطن وكيف يكون على أهبة الاستعداد لأن يكون متواصلا مع الجمهور بهدف خلق مجتمع مقاوم من خلال الكلمة وصناعتها وصناعة الصورة المقاومة وكيف نكون مقاومين بالكلمة والقلم.
وسيتم في نهاية الدورة التي ستختتم في قاعة المكتبة المركزية بجامعة تشرين يوم الأحد المقبل توزيع شهادات على المشاركين موقعة من جريدة العربي المصرية ونقابة المعلمين بجامعة تشرين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: