اتحاد فلاحي الحسكة: تحديد أسعار المحاصيل الاستراتيجية سيسهم في إقبال الفلاحين على تطبيق الخطة الزراعية

الحسكة-سانا

أكد رئيس اتحاد فلاحي الحسكة محمد الخليف أن قرار رئاسة مجلس الوزراء الخاص بتحديد أسعار تشجيعية للمحاصيل الاستراتيجية “القمح و الشعير” يعكس مدى الاهتمام الحكومي بالقطاع الزراعي والحرص على استمرار الفلاحين والمنتجين بزراعة أراضيهم رغم كل الصعوبات.

وأشار الخليف إلى أن القرار سيسهم بشكل كبير في عملية “الإقبال على الزراعة وتطبيق الخطط الزراعية الخاصة بمحصولي القمح والشعير” لافتا إلى استمرار الاتحاد بمساعدة الفلاحين على عمليات الزراعة من خلال الاجتماعات التخصصية مع الروابط الفلاحية والجمعيات التعاونية بعموم مناطق المحافظة.

من جهته بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في زراعة الحسكة المهندس رجب السلامة أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الخاصة بتحديد أسعار المحاصيل الاستراتيجية “مجزية وسيكون له اثر كبير في زيادة المساحات المزروعة خاصة المروية منها وجاءت متناسبة مع تكاليف الإنتاج وتركت هامشا للربح يتناسب وجهد الفلاحين والمنتجين ويغطي تكاليف الإنتاج الباهظة في المحافظة”.

وأوضح المزارع سليم محمد أن القرار جاء في “الموعد المناسب وان الاسعار التي حددتها الحكومة ايجابية وتعكس مدى الاهتمام بالقطاع الزراعي رغم ان الطموح كان أكبر لكون الوضع في الحسكة استثنائيا وتكاليف الإنتاج باهظة خاصة الاسمدة وعمليات اصلاح المحركات الزراعية”.

وحسب إحصائيات مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة بلغت المساحات المزروعة بالقمح المروي في عموم المحافظة 53850 هكتارا والقمح البعل 96250 هكتارا بينما بلغت مساحات الشعير المروي 9500 هكتار وارتفعت مساحات الشعير البعل لتصل إلى 193650 هكتارا وتوقعت دائرة الإنتاج النباتي في زراعة الحسكة زيادة المساحات المزروعة مع زيادة الأسعار وتحسن الظروف الجوية خلال الفترة القادمة.

وحددت رئاسة مجلس الوزراء يوم أمس سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين للموسم الزراعي 2016-2017 بمبلغ 125 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد من القمح القاسي والطري ومبلغ 100 ليرة لكيلو الشعير مقارنة مع 100 ليرة لشراء كيلو القمح و75 ليرة لكيلو الشعير في الموسم الماضي.