الشريط الإخباري

الآثار السلبية الاجتماعية للأزمة في ندوة لفرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية

اللاذقية-سانا

تركزت مناقشات المشاركين في الندوة التفاعلية لفرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية حول الآثار الاجتماعية السلبية للأزمة وطرق الإحاطة بها لمعالجتها والخروج بواقع اجتماعي أفضل.

وأكد المشاركون في الندوة التي أقيمت اليوم بدار الأسد للثقافة ضرورة إيلاء المؤسسات التربوية والتعليمية الأولوية وإيجاد برامج نوعية للدعم النفسي للطفل وتعزيز دعم وصمود الجيش العربي السوري داعين إلى تعزيز دور المؤسسات الاجتماعية والتربوية بما فيها الأسرة.

كما دعا المشاركون إلى التسلح بالوعي وتفعيل الحوار لتشخيص الواقع واجتراح الحلول للقضايا الأساسية وإيجاد معالجة جادة للمنعكسات الاجتماعية للازمة التي طالت مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية.

وأشار رئيس فرع الجمعية الدكتور سنان علي ديب إلى أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية تركت آثاراً اجتماعية سلبية تتطلب تضافر جهود مختلف قوى المجتمع وتعزيز دور المؤسسات التربوية والثقافية التي كانت هدفاً أساسياً للحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ بدايتها داعياً في الوقت ذاته إلى مواجهة “الغزو الثقافي” الذي تتعرض له سورية.

واستعرض رئيس فرع الجمعية أبرز الآثار والتداعيات التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية على الأسرة والمجتمع داعياً إلى تعزيز قيم الانتماء وخاصة في ظل الانجازات والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

ورأت عضو الهيئة التدريسية في جامعة تشرين الدكتورة “دمينة نويحة” أن المشاكل الاجتماعية السابقة في المجتمع أسهمت الحرب الإرهابية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر في تفاقمها معتبرة أن أحد جوانب هذه المشاكل “استيراد بعض المفاهيم الغريبة عن مجتمعاتنا في ظل العولمة”.

يذكر أن الملتقيات القادمة لفرع الجمعية ستتناول “الموارد البشرية ما بين الاستخدام والهجرة” و”التضخم وأسعار الصرف وامكانية علاج الثغرات” و”المجتمع المدني والمنظمات والشباب” بينما تناولت الأسبوع الماضي “ما بين الخصخصة والتشاركية والنهج الاقتصادي الملائم”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency