الشريط الإخباري

مهرجان شعري بعنوان “تحية لفلسطين وسورية الصمود والمقاومة” في مخيم جرمانا

ريف دمشق-سانا

بمشاركة شعراء سوريين وفلسطينيين أقام ملتقى فلسطين الثقافي في مخيم جرمانا مهرجانا شعريا بعنوان “تحية لفلسطين وسورية الصمود والمقاومة” وسط حضور عدد من الفعاليات الأهلية والإعلاميين والمثقفين.

المهرجان الذي شارك بتنظيمه اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين بدأه الشاعر محمود جمعة مدير المهرجان بكلمة أكد فيها “أن محور المقاومة ضد الصهيونية والإمبريالية وأدواتهما يحقق الانتصارات رغم حجم التضحيات ويفرض واقعا سياسيا جديدا في المنطقة ويزداد رسوخا في النفوس وفي الأرض والهوية الحضارية الواعية المدركة”.

بدوره أشار الباحث رافع الساعدي عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في كلمة مماثلة إلى أن أقلام الأدباء السوريين والفلسطينيين جزء من منظومة الدفاع عن الوجود والهوية حتى تحقيق النصر النهائي وإعادة الحق لأصحابه.

وألقى الشاعر أحمد عموري عدة قصائد في محاولة منه لتجسيد الحدث الراهن في نصوص شعرية قصائد تلتزم بالوزن الشعري السليم والأصالة فتناول في إحداها بطولات دمشق كرمز سوري وطني جامع وتضحياتها عبر التاريخ فقال.. “دمشق كآخر الغيمات تسقي..بماء الحب أنغام القلوب تندى صوتها فوق اليتامى..حديثاً صار مثقال الطروب”.

بينما ألقى الأديب سامر منصور قصيدة بعنوان “مات القصيد” تحدث فيها عن الصراعات العبثية والوحشية التي تسعى دول العالم لزج محور المقاومة فيها.. ومما جاء فيها قوله.. “في رواق بعيد..في متاهات الوريد..في جروح لا تنام..باتت عيونا للأنام..يبحث عن قوافيه النشيد..أين من يبني ويشيد..تاهت طيور اليمام..لا خلف اليوم ولا أمام شهدت أوديباً جديد..أعمى عن الدرب يحيد”.

وألقى الشاعر الشاب عبد الرزاق الياسين عدة قصائد من شعر التفعيلة اتسمت بالعاطفة والانفعال مع البساطة التي اعتمدها في صياغة عباراته فقال في إحداها باكيا ما تتعرض إليه الأمة جراء الربيع العربي المزعوم.. “جفت دماء قلوبنا.. وتمزقت أوصالنا..مات الربيع بروحنا.. وتبعثرت أشلاؤنا..ذبلت ورود سمائنا..شاخت فراشات التلال..فرت طيور الصيف من أشباح أشجار الجبال”.

وألقت الشاعرة ابتسام الحروب عدة قصائد غلب عليها الهم الوطني مضمونا والبساطة شكلا فجاءت عباراتها مباشرة تتجنب الغموض والرموز مع غنائية تظهر في بعض المقاطع فقالت في إحداها.. “أتمنى في العمر بقية..كي أكتب نصرك سورية..أقسم بالله..بدماء الشهداء…زكية..سيكون الحرف…كما المدفع…ودمائي…للحرف هدية”.

أما الشاعر جمال المصري فألقى قصائد أخذت طابعا حماسيا أضفى إليها طريقة إلقائه تفردا ولا سيما أن أغراض نصوصه حملت هم الوطن والقضية فقال في إحداها.. “ألا ياشجرة الكينا..إلى اليرموك ردينا..أتيناك نواسيك..فقومي كي تواسينا..ثمارك طعمها مر..بهذا المر حلينا”.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency