حمص-سانا
مشاريع طلابية متميزة تضمنها المعرض الذي تخلل الندوة التي أقامها مركز الطاقات المتجددة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة البعث بعنوان “رؤى جديدة للاستثمار الأمثل للطاقات المتجددة في مرحلة إعادة الإعمار” الاسبوع الماضي حيث أظهرت المشروعات المقدمة حجم الإمكانات التي يمتلكها الجيل الطلابي الجديد في مجال الطاقة البديلة وخاصة أن جل الأفكار التي احتفى بها المعرض تأتي لتلبي احتياجات المرحلة الحالية وما يليها من إعادة الإعمار في سورية.
حول مشاركتهم بالمعرض بين الطلبة حسن كجوك ومهند طحلة وعبد الله مسرة ومحمد الفتال من طلاب السنة الخامسة قسم هندسة الميكاترونيك بجامعة البعث أنهم قدموا مشروعا مشتركا يركز على موضوع ترشيد استهلاك الطاقة “حيث تم العمل على مستويين يتصل الأول منهما بموضوع تعبئة الخزان المنزلي بواسطة المضخة التي تشغل لفترات طويلة في الكثير من المنازل الأمر الذي يسبب هدرا كبيرا في الماء بالإضافة إلى تعطل المضخة آخر المطاف”.
وأضاف أصحاب المشروع أنه تم من خلاله حل هذه المشكلة “باستخدام طوق التحكم الكلاسيكي أو التقليدي إلى جانب تصميم لوحة الكترونية منزلية ذات أضواء توضع داخل المنزل فإذا ما فرغ خزان المياه تقوم المضخة بتعبئته وفق مستويات يمكن رؤيتها على اللوحة فإذا ما امتلأ الخزان تفصل المضخة ذاتيا وعند استهلاك الماء لما دون ال25 بالمئة من حجم الخزان تعود المضخة للعمل تلقائيا وبهذه الطريقة نكون قد أوقفنا هدر المياه”.
أما المستوى الثاني من عمل المشروع حسب شرح الطلاب فيتصل بالإنارة الخارجية للمنزل والتي تترك عادة في وضع التشغيل أثناء النهار دون داع لذلك حيث ابتكر الطلاب دارة كهربائية تتحسس لضوء الشمس فتقوم بإطفاء الاضواء الخارجية نهارا ثم تعود للعمل من تلقاء نفسها ليلا.
وبين الطالب زياد شقفة أنه قدم مشروع الطباخ الشمسي الذي “يعتمد على تحويل الطاقة الشمسية إلى حرارية باستخدام قطع مرايا عاكسة بسيطة تقوم بتركيز أشعة الشمس وتوجيهها إلى محرك يعمل عند الحاجة وقد تمت تجربته في جو ربيعي معتدل حيث وصلت الحرارة إلى درجة الغليان خلال مدة لا تتجاوز الثلاثين دقيقة فقط وهو تصميم يمكن الاستفادة منه في أكثر من مجال وتكلفته بسيطة جدا”.
في السياق نفسه شدد الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث على أهمية المعرض والمشاريع التي قدمها الطلبة في مجال الطاقة المتجددة والتي تدل على الوعي الكبير للطلبة باحتياجات المرحلة التي يمر بها البلد وضرورة توفير الطاقة اللازمة حيث يؤدي قطاع الطاقة دورا رئيسا في عملية التنمية وفي مرحلة إعادة الإعمار التي ستشهدها سورية قريبا.
كذلك أكد الدكتور سامر ربيع مدرس في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية على قيام الأساتذة والطلبة بالدراسات والبحوث التي تسهم بالتوسع في مجال استخدام الطاقات المتجددة لافتا إلى أن هذا المعرض هو نتيجة جهد جماعي وعمل متكامل .
صبا خيربك
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: