إقبال واضح على تربية الخيول العربية الأصيلة المستوردة في مرابط دمشق-فيديو

دمشق-سانا

لا تقف اهتمامات عشاق رياضة الفروسية عند الخيول العربية المحلية بل تتعداها إلى الخيول العربية المستوردة من دول عدة حيث يجدون فيها صفات إضافية سواء في مجال السرعة والقوة أو في الجمال.

وأخذت هذه الخيول طريقها إلى الشهرة في البطولات المحلية منذ سنوات عدة وتحديدا في سباقات السرعة المقامة بشكل دوري بتنظيم مكتب الخيول العربية في وزارة الزراعة بالتعاون مع الجمعية السورية للخيول العربية وجمعية الشهيد باسل الأسد لتربية الخيول العربية ففي كل سباق نجد أشواطا للخيول المستوردة لمسافات وأعمار مختلفة.3

وقال مدير مكتب الخيول العربية في وزارة الزراعة غياث الشايب في تصريح لمندوب سانا الرياضي.. إن الخيول العربية المستورة هي خيول موثقة لدى الدولة التي نشأت فيها بوثائق ومستندات مسجلة لدى المنظمة العالمية

للجواد العربي في لندن وهي كخيولنا العربية في سورية المسجلة في المنظمة أيضا وفي ظل الرغبة في اقتنائها يقدم المكتب الذي يعد سلطة التسجيل الرسمية الوحيدة للخيول في سورية والمعتمد لدى المنظمة كل التسهيلات لتسجيلها وفق الأنظمة والقوانين الخاصة بالاستيراد وفي مقدمتها قوانين السلامة الصحية التي تخضع لقوانين مكتب الأوبئة العالمي حيث يتم فحص الخيول المستوردة ضمن مخابر دولية معتمدة.

وأضاف الشايب.. إن الجواد العربي في سورية له صفات محددة تميزه عن بقية الخيول العربية في العالم من حيث الجمال والسرعة وهو مسجل لدى منظمة الجواد العربي العالمية ويتم استيراده أيضا كما الخيول العربية المستوردة للمربين في سورية من دول مختلفة في العالم التي هي في الأساس عربية فالخيول المصرية تتميز بالجمال وتم توثيقها منذ مئات السنين والخيول الفرنسية ذات المنشأ العربي تشتهر بسرعتها وهي موثقة أيضا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تربية الخيول العربية الأصيلة مهنة متوارثة عن الآباء في درعا

درعا-سانا يمتهن عدد من أبناء محافظة درعا تربية الخيول العربية الأصيلة المتوارثة عن الآباء والأجداد …