المجلس الوطني للإعلام: نستنكر جريمة ذبح الصحفي الأمريكي فولي من إرهابيي داعش

دمشق-سانا

أكد المجلس الوطني للإعلام أن جريمة ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي تندرج ضمن الأعمال الإجرامية التي دأب على ارتكابها الإرهابيون ضد الإنسانية في سورية منذ بداية تحركهم قبل أكثر من ثلاث سنوات .

واستنكر المجلس في بيان له تلقت سانا نسخة منه جريمة ذبح الصحفي الأمريكي فولي مذكراً الشعب الأمريكي والعالم بأن “الإرهاب الذي ذبح فولي مستمر بذبح الشعب السوري منذ أعوام” وأن هذا الإرهاب التكفيري المجرم لم يصل إلى هذه الدرجة من الإجرام إلا بسبب السياسة الأمريكية التي دفعت حلفاءها في المنطقة لدرجة أن “يشكر فيها قادة تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي الإدارة الأمريكية علناً والتي لا تزال مستمرة في تدريب الإرهابيين”.

وأدان المجلس سياسات الإدارة الأمريكية محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن “تصنيع الإرهاب وتنشئته وتمويله وتسليحه حتى أصبح تهديداً ليس لسورية وشعبها فقط وإنما للشعب الأمريكي وللإنسانية جمعاء”.

وأشار المجلس إلى أن الروح الحضارية العريقة للشعب السوري تقاوم الإرهاب وتحاربه نيابة عن العالم بينما الإدارة الأمريكية بسياساتها العدوانية مسؤولة “عن خلق الإرهاب وعن قتل فولي مثلما هي مسؤولة عما يجري في سورية”.

وذكر أن سورية التي أعلنت استعدادها للتعاون والتسيق إقليمياً ودولياً لمحاربة الإرهاب تطالب دول العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه أمن وسلامة شعوبها ومكافحة الإرهاب كمسؤولية يقر بها مجلس الأمن والمجتمع الدولي .