حمص-سانا
حولت يسرى الأحمد إحدى غرف منزلها الصغير في مدينة حمص إلى مكان تمارس فيه هوايتها الفنية التي تحولت فيما بعد إلى مهنة تحقق لها دخلا تعيل فيه أسرتها .
مشروعها الصغير بدأ بتجميع كل ما تجد في طريقها من أعشاب وأعواد الأشجار أو توالف منزلية لتستخدمها في لوحات وأعمال فنية نالت استحسان الوسط المحيط بها لتتوسع بأعمالها وتبدع أفكارا جديدة انطلقت بها من الهواية إلى الاحتراف وحققت لها مدخولا جيدا ساعدها في تلبية متطلبات أسرتها المادية.
طموح يسرى لم يقف عند حد معين بل سعت على حد قولها للوصول إلى جمهور أوسع فكانت المعارض المتخصصة وآخرها المعرض البيئي الذي أقامه فرع الاتحاد النسائي في حمص بمناسبة اليوم الوطني للبيئة منصتها التي عرضت من خلالها أعمالها الجديدة وتعرفت على تجارب العديد من السيدات اللواتي يشاركنها الاهتمام نفسه.
بدورها اعتبرت ردينا الحسن أن التوالف البيئية والطبيعية تشكل مواد خاما يستفاد منها في أعمال متنوعة ومفيدة تزين المنازل وهي كانت عنوان المعرض البيئي إذ حولت نساء مبدعات الأشياء المهملة إلى لوحات تظهر مواهبهن وقدراتهن الفنية.
زهور الدروبي المشاركة في المعرض حثت السيدات على الاستفادة من مخلفات المنازل في أعمال فنية مقدمة تجربتها الناجحة في هذا المجال ومشيرة إلى أن مشروعها الصغير بدأ يتوسع ويحقق مرودا ماديا وأن منتجاتها صارت معروفة في منطقتها .
أما رؤى الحاج فنوهت بأهمية المعارض كنافذة ترويجية لمنتجات الحرفيات مبينة “حاجتهن إلى إيجاد أماكن ومشاغل خاصة تحتضن أعمالهن من خلال افتتاح أسواق خاصة لبيع منتجاتهن”.
من جانبها أشارت رئيسة فرع الاتحاد النسائي بحمص حسن الاخوان إلى “أن المعارض البيئية التي تقام بشكل دوري في جميع روابط المحافظة تسلط الضوء على أعمال المرأة وإبداعاتها حيث تخلق من لا شيء أشياء جميلة وتحفا فنية يمكن اقتناؤها” لافتة إلى أن المرأة السورية كانت ولا تزال مبدعة في جميع مجالات الحياة تحاول دائما خلق فرص عمل لها لتثبت وجودها على أرض الواقع ولتكون عنصرا فاعلا في مجتمعها.
مثال جمول
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: