حلب-سانا
طالب أعضاء غرفة تجارة حلب بتحسين خدمات المصارف ومكافحة جريمة تهريب الأغنام والذبح العشوائي والسرعة بصرف التعويضات للمتضررين ومنحهم قروضا ميسرة تمكنهم من معاودة العمل وتوفير مستلزمات العمل والمحروقات لهم وإيجاد الحلول المناسبة لموضوع الحوالات المالية من وإلى حلب لتسهيل عملهم وإنشاء صندوق في الغرفة لدعم المشاريع الاغاثية والإنسانية والإستراتيجية.
ودعوا خلال انعقاد الهيئة العامة للغرفة اليوم الى إعادة النظر بالتكاليف الضريبية المترتبة على الفعاليات الاقتصادية والتجارية الذين توقفت أو تضررت أعمالهم جراء الظروف الراهنة وحل العديد من القضايا الجمركية العالقة خصوصا مايتعلق بعدم تصديق الجمارك للبيانات الجمركية للبضائع المستوردة أصولا والتي تعود لما قبل العام الحالي ما يعيق نقلها وتصريفها ووضعها في السوق المحلية والحد من ارتفاع أجور شحن البضائع والنقل من وإلى حلب .
ونوه محافظ حلب محمد وحيد عقاد بالدور الوطني للفعاليات الاقتصادية وتجار حلب في تعزيز صمود حلب وتوفير السلع للمواطنين مبينا أن الاجتماع اليوم دليل على الرغبة الصادقة في مواصلة العمل والانتاج وإعمار ما دمره الإرهاب.
وأشارأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم إلى دور تجار حلب في توفير السلع والبضائع للمواطنين خلال الأزمة داعيا جميع أبناء الوطن إلى المساهمة في عملية بناء الوطن والدفاع عنه ضد كل الأعداء إضافة للمساهمة الجادة في إنجاح جهود المصالحة الوطنية وتفعيل الحوار الوطني.
ولفت الدكتور حسن زيدو رئيس غرفة التجارة إلى الجهود التي بذلتها الغرفة لخدمة أعضائها خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن وإلى ما تم تنفيذه من أنشطة موضحا أنه تم خلال العام الماضي إنجاز 8122 معاملة في الغرفة منها 3566 شهادة عضوية وعمل و 1228 تصديق شهادات منشأ وفواتير تجاوزت مبالغها 132 مليون دولار كما بلغ عدد المنتسبين للغرفة خلال العام الماضي 234 عضوا جديدا .