الشريط الإخباري

المشاركون بورشة العمل حول “الإعاقة في وسائل الاعلام”: الالتزام بأخلاقيات التعاطي مع ذوي الإعاقة-فيديو

دمشق-سانا

دعا الإعلاميون المشاركون في ورشة العمل حول “الإعاقة في وسائل الإعلام” إلى وضع قائمة بالمصطلحات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة والتسميات المناسبة للابتعاد عن التمييز وتشكيل فريق إعلامي مدرب على كيفية التعامل مع قضايا الإعلام وتطوير الرسالة الإعلامية لتعديل نظرة الرأي العام تجاه الإعاقة.

وأكد المشاركون في ختام فعاليات الورشة التي نظمتها وزارتا الإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل واللجنة الوطنية السورية لليونسكو بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت ضرورة “الالتزام بأخلاقيات التعاطي مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية الوعي ونشر ثقافة قضايا الإعاقة في وسائل الإعلام كإحدى قضايا حقوق الإنسان واعتبارها قضية مجتمعية”.111

وبين وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان في كلمة له خلال الورشة أهمية الإعلام والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في التعاطي مع المواضيع المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة عبر الإضاءة على مشاكلهم وهمومهم واحتياجاتهم وتأمين اندماجهم بالمجتمع بشكل إيجابي وشرح ألية التعامل معهم واستيعابهم في مجتمعاتهم على اختلاف البيئة الاجتماعية التي يتواجدون بها.

وأوضح ترجمان انه نظرا لأهمية الموضوع وازدياد شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية كان لا بد من الاهتمام بهذا النوع من الإعلام التنموي المجتمعي وقال.. “من هنا جاءت هذه الورشة لتجهيز كوادر إعلامية قادرة على استيعاب المهمة الصعبة والحساسة لجهة التعاطي مع الموضوع لذلك يجب فهم دور الإعلام للربط والتعاون بين مختلف الجهات للتعاطي والتعامل مع هذا الشأن وتقديم نظرة إيجابية بالمجتمع”.222

من جانبها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري ان الورشة جاءت بهدف بناء قدرات الإعلاميين في مجال الإعاقة والعمل مع كل الوزارات لتقديم خدمة مناسبة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وفتح نوافذ اضافية لتحريك جهود المجتمع ليكون اكثر قربا وفعالية في هذا المجال بهدف دمج هذه الشريحة بالمجتمع والحفاظ على قدرتهم الإنتاجية والتركيز على تفهم احتياجاتهم والالتزام بأخلاقيات التعامل معهم.

وأشارت القادري إلى ان الوزراة تعمل على مراجعة التصنيف الوطني للإعاقة لوجود تصنيفات أخرى فرضتها الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية لذلك سيتم العمل على إدراجها بالتصنيف بشكل يلائم الواقع لافتة إلى ان الخطة الوطنية للإعاقة خطة طموحة بدأت الوزارة بتطبيقها بشكل عملي إضافة إلى وجود قوانين إعاقة متجاوبة وملبية للاحتياجات وذلك في إطار دور المجلس المركزي لشؤون المعوقين الذي يعمل على تقديم مختلف أنواع الرعاية والاهتمام بكل ما يتعلق بشؤون هذه الشريحة.

من جانبه بين أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو في وزارة التربية الدكتور نضال حسن ان الورشة تهدف إلى تطوير المهارات الوظيفية وتعزيز دور الإعلام الوطني كسلطة رابعة تعالج قضايا المجتمع كافة وأعطاء قضايا الإعاقة حقها من الوقت والاهتمام بشكل يؤكد متابعة احتياجات هذه الشريحة من أبناء المجتمع مشيرا إلى ان الورشة تستند إلى خطة شاملة ملتصقة مع الاستراتيجيات الوطنية الأساسية الساعية نحو تحقيق مستقبل الوطن المستدام الذي نعتز بالانتماء إليه.

وتابعت الورشة فعالياتها اليوم حيث قدم الدكتور عربي المصري نماذج من التغطيات الإعلامية التي قدمتها الصحف السورية المركزية اليومية حول القضايا الاجتماعية والإعاقة كما تحدثت الخبيرة جهدة أبو خليل حول “توظيف الإعلام في تأمين حقوق متساوية” مبينة ان خطة التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة ركزت على قضايا الغعاقة عبر 11 غاية من غاياتها.

وأشارت أبو خليل إلى أهمية التعاطي مع موضوع الإعاقة بمفهوم حقوقي عصري وتوجيه إنمائي يسهم في وعي المجتمع ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة.

يذكر أن الورشة بدأت فعالياتها يوم أمس في المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني تحت شعار “الإعلام والإعاقة.. رسالة ومسؤولية/ بمشاركة 26 صحفيا وصحفية من مختلف وسائل الإعلام الوطنية المقروءة والمسموعة والمكتوبة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency