ولايتي: الحل الوحيد للأزمة في سورية هو احترام إرادة الشعب السوري

طهران-سانا

أكد مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية الدكتور على أكبر ولايتى أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو احترام إرادة الشعب السوري وسلامة ووحدة الأراضي السورية.

وقال ولايتي خلال استقباله اليوم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب البلجيكى ديريك فندرمان.. “إن الدول الداعمة للإرهاب التي لعبت دورا في إنشاء الجماعات التكفيرية والإرهابية في المنطقة تورطت اليوم وبسبب حساباتها الخاطئة في مشاكل لا يمكن أن تخرج منها بسهولة” مؤكداً أن هذه الدول لم تكن تتوقع أن تصمد الحكومة السورية كل هذه السنوات أمام الهجمات الإرهابية والتدخلات الأجنبية.

وأشار ولايتي إلى أن الحل في سورية يرتكز على ثلاث قواعد أساسية هي “سلامة الأراضي السورية ووقف التدخل الأجنبي والاعتراف بشرعية الحكومة الحالية” معتبرا أن عدوان الطيران الأمريكي على مواقع الجيش السوري في دير الزور هو خطأ كبير.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات أكد ولايتي أن جميع الحلول لتسوية الازمة في سورية يجب ان تتركز حول محور حكومتها الشرعية التي تقاوم الإرهابيين منذ 6 سنوات.

وأضاف ولايتي إن “تسوية الأزمة في سورية قائمة على عدة مبادئ من ضمنها أن على جميع الدول أن تقبل بأن الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسورية وأن جميع الحلول يجب أن تتمركز حول محور الحكومة السورية الشرعية”.

وأشار ولايتي إلى أنه اتفق مع الجانب البلجيكي على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية وإنما ينبغي حلها سياسيا مشددا على أن إيران تدافع عن وحدة الأراضي السورية.

وأكد ولايتي أن السوريين الذين استطاعوا أن يقاوموا التدخل الأجنبي في بلادهم لنحو ست سنوات قادرون قطعاً على النصدي لأي غزو عسكري أمريكي مبيناً أن هذه الخطوة ستعتبر بمثابة انتحار بالنسبة للأمريكيين مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأمريكيين جربوا حظهم في أفغانستان والعراق وهزموا وانتصر الشعبان عليهم.

من جهته أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البلجيكي في المؤتمر الصحفي بخبرة ولايتي بأوضاع المنطقة معتبرا أن تجربته من شأنها أن تكون مفيدة لجميع الأطراف.

وأكد وندرمان أنه لا توجد حلول عسكرية لقضايا سورية والعراق وإنما يجب البحث عن حل سلمي لإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة.

شمخاني: زاعم مشاركة الغرب في توفير الأمن الإقليمي كذبة كبيرة مشيرا إلى تدخلات دوله الدموية في دول المنطقة

في سياق آخر أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن مزاعم مشاركة الغرب في توفير الأمن الإقليمي كذبة كبيرة مشيرا إلى تدخلات دوله الدموية في دول المنطقة.

وقال شمخاني خلال لقائه اليوم في طهران رئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى كاظمي إن “التوجه الوحيد التي تتبعه أمريكا في الأزمة في سورية هو إخراج التنظيمات الإرهابية من مأزقها والاحتفاظ ببعضهم تحت مسميات “المعارضة المعتدلة “للوصول إلى أهداف سياسية”.

وأضاف شمخاني إن “واشنطن تستغل اتفاق وقف الأعمال القتالية والحوار السياسي في سورية والمماطلات في إنجاز الاتفاقات مع روسيا الأمر الذي تدركه إيران من خلال فهمها الصحيح لطبيعة المسؤولين الأميركيين الغامضة”.
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني أكد في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة يستخدمون ظاهرة الإرهاب كأداة مشيرا إلى أن هذه الدول لا تملك العزم الجاد للقضاء على ظاهرة الإرهاب الخطرة والمشؤومة.

وأشاد المسؤول الإيراني بانتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي المستمرة على الإرهاب التكفيري في مناطق مختلفة من العراق مؤكدا استعداد إيران لنقل تجاربها الاستخباراتية والأمنية في مجال القضاء على الإرهاب إلى الأجهزة المعنية في العراق.

بدوره نوه كاظمي بدور إيران المؤثر في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة وقال كاظمي إن تعزيز تبادل المعلومات المستمر والتعاون المشترك توجه لا مفر منه بغية اجتثاث الإرهاب.

وأشار ولايتي إلى أنه اتفق مع الجانب البلجيكي على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية وإنما ينبغي حلها سياسيا مشددا على أن إيران تدافع عن وحدة الأراضي السورية.

من جهته أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البلجيكي في المؤتمر الصحفي بخبرة ولايتي بأوضاع المنطقة معتبرا أن تجربته من شأنها أن تكون مفيدة لجميع الأطراف.

وأكد وندرمان أنه لا توجد حلول عسكرية لقضايا سورية والعراق وإنما يجب البحث عن حل سلمي لإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency