نيويورك-سانا
جدد ستافان دي ميستورا المبعوث الاممي الخاص إلى سورية القول “إن الأزمة في سورية لا يمكن حلها عسكريا ولكن الطرفين المشرفين والقوى الإقليمية يجب أن تساعد الأطراف في التوصل إلى المفاوضات بغية الحفاظ على الاتفاقيات الموقعة”.
وأشار دي ميستورا خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي حول سورية طلب عقدها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى أن اتفاقية 9 أيلول الماضي بين موسكو وواشنطن تؤمن الفرصة لمكافحة الإرهاب.
وقال دي ميستورا إنه “يجب أن نطور العمل المشترك للحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية”.
وفي معرض حديثه عن مدينة حلب أشار دي ميستورا إلى المعاناة الإنسانية معتمدا على لغة مواربة توازي بين الدولة السورية التي يفرض عليها الواجب الدستوري الدفاع عن نفسها وبين تنظيمات إرهابية تنفذ أجندات إقليمية ودولية ضد الشعب السوري.
ولفت دي ميستورا إلى أنه لا يملك حتى الآن أي معلومات حول الطرف المسؤول عن قصف القافلة الإنسانية مشيرا إلى أن عدد المدنيين الموجودين في أحياء حلب الشرقية الذين تحاصرهم التنظيمات الإرهابية هو 250 ألفا دون أن يذكر عدد المدنيين الذين تقصفهم التنظيمات الإرهابية بمئات القذائف الصاروخية يوميا في الأحياء السكنية تحت سلطة الدولة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: