السويداء-سانا
يعيش أهالي محافظة السويداء أجواء استقبال عيد الأضحى المبارك وفق عاداتهم وتقاليدهم التي مارسوها وما زالوا متمسكين بها رغم الظروف الصعبة والحرب الظلامية التي تشنها قوى الإرهاب وتستهدف الوطن بكل مكوناته.
وفي تصريح لسانا تقول فاديا أبو مغضب وهي ربة منزل انها “اشترت حاجيات تحضير حلويات العيد من كعك ومعمول محشي بالتمر والمكسرات كعادتها في كل عام” فهي تحرص على تحضيرها منزليا برفقة الأهل والأحبة لما فيه من متعة للكبار ولأطفالها الثلاثة على حد سواء وسط جو من العمل والمرح والمحبة” مؤكدة ضرورة أن “تستمر الحياة بالفرح والابتسامة للتخفيف من وطأة الحزن والألم”.
وتبين المدرسة خلود حميدان أنها “اعتادت قبل حلول العيد تحضير أصناف عديدة من أشهى الأطعمة والمأكولات السورية المعروفة منها الكبة ومحشي ورق العنب والكوسا حيث جاءت السوق لشراء لوازم هذه المأكولات” في حين تعرب هيفا الحلبي ربة منزل وأم لثلاثة أطفال عن “سعادتها بالخروج للتسوق قبيل حلول العيد نظرا لاكتظاظ الشوارع بالناس والأطفال الذين تملأ أصواتهم المكان خلال بحثهم عن متطلباتهم وما يناسب أذواقهم” لافتة إلى أنها اشترت لكل من أطفالها قطعة واحدة من الملابس لترضيهم جميعا لعدم قدرتها على شراء طقم لكل واحد منهم نظرا لارتفاع أسعار الملابس في أسواق المحافظة بشكل كبير” معربة عن أمنياتها “بانتهاء الحرب الإرهابية وتبعاتها التي أثقلت كاهل الناس ولا سيما معيشيا واقتصاديا”.
ويلفت الشيخ هايل أبو عاصي إلى أنه “اعتاد في كل عام وقبيل حلول العيد أن يقصد السوق لشراء ما يلزم لتحضير القهوة المرة التي لا يخلو منها منزل في المحافظة خلال أيام العيد” مبينا أنه يجد في تحميص البن وطحنه وغلي القهوة مع الهيل متعة حقيقية خاصة عندما تفوح رائحتها في كل أرجاء المنزل ممتزجة بأنغام الأغاني الشعبية التي تصدح بها حنجرته برفقة أبنائه وأحفاده أثناء تحضيره القهوة.
ويرى أبو عاصي أنه “بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته النبيلة على امتداد ساحة الوطن يعود العيد كما كل عام على أبناء الشعب السوري” منوها أن يوم “نصر سورية على الإرهاب هو العيد المنتظر”.
من جهتها تقول صفاء مزهر انه برغم “توفر خيارات التسوق الكثيرة في الأسواق والتي تلبي جميع الأذواق تبقى أسعارها العالية فوق قدرات العديد من أسر المحافظة ولهذا عمدت لإرضاء طفليها وشراء بعض مستلزماتهما قدر المستطاع بهدف رسم الفرحة على وجهيهما في العيد” مؤكدة ضرورة أن يعيش الأطفال طفولتهم بمرحها بعيدا عن الأجواء التي تفرضها الحرب الإرهابية.
وبفرح الطفولة وبراءتها يبين الطفل عمر عزام البالغ من العمر 9 سنوات أنه “قصد السوق ليشتري ألعابا له ليمرح بها مع أطفال حارته خلال العيد ليملؤوها بهجة وفرحا”.
ريم أبو ترابي
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: