ريف دمشق-سانا
تضمن المعرض الفني الذي أقامه المركز المجتمعي في مدينة جرمانا مجسمات مصنوعة بطريقة التدوير الذي يعتمد على الأوراق التالفة والقشور والأشياء البالية وتكوينها على علب ضيافة وأشكال رمزية وكؤوس قديمة وأغلفة كتب.
واشتركت موجودات المعرض الذي استضافته صالة المعارض في المركز الثقافي العربي في جرمانا في اعتمادها على الرسم والبناء الفني التصميمي الذي يستخدم ابعادا وقياسات متساوية دقيقة من دون الرسم بصورة تدل على قدرة المشاركين وموهبتهم كنوع تشكيلي ظهر مؤخرا في الساحة الفنية بعد الحرب الإرهابية على سورية.
وقال نبيه اللحام منسق مركز جرمانا المجتمعي “يعد المعرض مشروعا مهما نظرا لاستقطاب عدد من أصحاب المواهب الذين قدمنا لهم الدعم النفسي والاستعداد لامتلاك خبرات فنية يدوية ولاسيما فيما يخص لوازم العمل كخطوة أولى لاحتضان هذه المواهب ودعمها”.
بدورها قالت المدربة ألطاف فاهمة إن “المعرض عبارة عن نتاج ورشة عمل لإعادة تدوير مواد تالفة لتحويلها لتحفة فنية بهدف تعليم سيدات البيوت العمل لتوفير الدخل المالي من خلال اعمالهن وبيعها أو تزيين بيوتهن من أعمالهن بأقل تكلفة” مشيرة إلى أن المواد المستخدمة جرائد وخشب وكرتون وخيش وعلب تالفة.
بدورها أشارت المدربة الفنانة منى لطفي سيف إلى أن الأعمال الموجودة في المعرض اعتمدت على التدوير ولم تعتمد على الرسم إلا أنها أضافت حالة فنية جديرة بالاهتمام كإضافة الى الساحة الفنية.
ورأى رئيس المركز الثقافي الشاعر منهال الغضبان أن المعرض احتضن نسوة وأطفالا قدموا أعمالا يدوية في مدينة جرمانا متعاونين مع منظمات أخرى كالهلال الأحمر واليونيسيف وذلك بغية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمشاركين معتبرا أن الأعمال أظهرت قدرة حرفية عالية وجمالية رفيعة المستوى وفي صنع تحف فنية من المادة الأولية بصورة ترقى للإنتاج الفني أضيفت إليها فنيات وصيغ جمالية تدل على قيم فنية عالية.
محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: