خبير فرنسي يحاول إخفاء تورط فابيوس في استخدام الأسلحة الكيميائية بغوطة دمشق ويحصر المسؤولية بالتنظيمات الإرهابية

باريس-سانا

حاول الخبير الفرنسي في مجال حل النزاعات المسلحة وعمليات حفظ السلام دومنيك ترينكان اخفاء تورط وزير الخارجية الفرنسية السابق لورانس فابيوس ودوره في استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل التنظيمات الارهابية في غوطة دمشق عام 2013 ملقيا بالمسؤولية في ذلك على تلك التنظيمات.

ويأتي ذلك بعد ان اشار الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الى ان اثنين من المفكرين الإعلاميين المعروفين عالميا هما جورج مالبرونو وكريستيان شينو اثبتا في كتابهما “الطرق إلى دمشق” بالوثائق أن وزير الخارجية الفرنسية السابق لورانس فابيوس كان وراء التلاعب بمأساة استخدام الاسلحة الكيميائية في غوطة دمشق عام 2013 .

وقال ترينكان في تصريح اليوم إن “المعارضة السورية قد تكون هي المسؤولة” عن استخدام الاسلحة الكيميائية.

يشار إلى أن كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ودولا اقليمية في المنطقة كانت ولا تزال تدعم التنظيمات الارهابية في الغوطة الشرقية والتي تستهدف الأحياء السكنية والمناطق الآمنة المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagenc