حضور جماهيري ومنافسات قوية في المرحلة الأولى من بطولة سورية لسباقات السيارات “الدريفت”

ريف دمشق-سانا

رغم دخول سباقات السيارات الدريفت “رياضة الانجراف”حديثا إلى سورية وتحديدا السنة الماضية عبر سباق تجريبي الا ان هذا النوع من السباقات أصبح يستقطب الكثير من الجماهير المحبة لهذه الرياضة حيث شهدت المرحلة الأولى من بطولة سورية الأولى لسباقات الدريفت حضورا جماهيريا كبيرا شجع المتسابقين على تقديم عروض تنافسية قوية.

وأسفرت نتائج المرحلة الاولى من البطولة التي أقيمت على حلبة زمان الخير بريف دمشق عن فوز المتسابق أحمد حمشو بالمركز الأول وحل ماهر فوال ثانيا ومحمد كريزان بالمركز الثالث فيما أحرز المتسابق الشاب محمد مازن حفار كأس الهواة.

وشهد السباق الذي نظمه نادي السيارات السوري برعاية وزارة السياحة بمشاركة 12 متسابقا تقاربا كبيرا في نقاط المتسابقين ولم تحسم نتائجه حتى الجولة الثالثة /جولة التمايز/ حيث حصد حمشو 460 نقطة كانت كفيلة بتتويجه في المرحلة الاولى بانتظار الجولتين القادمتين فيما حصد ماهر الفوال الذي حل ثانيا 410 نقاط ومحمد كريزان 405 نقاط في المركز الثالث.

وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي بين رئيس نادي السيارات وليد شعبان ان كوادر النادي تعمل على إبراز الصورة الحضارية لسورية من خلال تنظيم العديد من السباقات ومنها رياضة الدريفت التي تظهر مهارات السائق وقدراته الفنية على المناورة والالتفاف بصورة واضحة مضيفا ان النادي قطع خلال الاعوام السابقة شوطا كبيرا في العديد من المجالات سواء على الصعيد السياحي أو الاجتماعي أو الرياضي وأصبح من أفضل الأندية على مستوى الشرق الأوسط في تنظيم البطولات وإقامة الدورات التدريبية والمشاركة بتنفيذ الحملات العالمية للسلامة والتوعية البيئية والمرورية.

من جانبه اكد مدير الترويج في وزارة السياحة بسام باسيك أهمية هذه الفعالية كونها تبرز ارادة الحياة عند السوريين في مواجهة الإرهاب لافتا الى ان نادي السيارات السوري ومن خلال الفعاليات التي نظمها أظهر قدرته العالية وخبرة كوادره في انجاح اي حدث واستقطابه عددا كبيرا من المشجعين الذين شكلوا لوحة رائعة الى جانب المتسابقين.

وبين باسيك ان الوزارة تشجع على مثل هذه الفعاليات نظرا لدورها الكبير في الترويج السياحي وهي ركزت خلال الفترة الحالية على خلق أساليب ترويجية جديدة تصل لاكبر عدد من الناس بتكاليف اقل وباستخدام وسائل تكنولوجية حديثة وبلغات متعددة.

ولفت مدير السباق خالد الاتاسي الى ان بطولة الدريفت لهذا العام مؤلفة من ثلاث مراحل يتنافس من خلالها المتسابقون للحصول على لقب بطل سورية الأول مبينا ان المسار صمم مشابها للمسارات العالمية نسبيا كما يشترك ببعض الحركات الفنية والمهارية لتهيئة المتسابق للمشاركة في البطولات الخارجية.

من جانبه أوضح عضو لجنة الحكام مازن مراد ان سباق الدريفت له أسس وقوانين خاصة حيث يتم فيه عرض مهارات معينة في القيادة وتمنح نقاط لكل حركة من قبل لجنة حكام خاصة ولا يعد عامل الزمن موءثرا في نتيجة السباق.

بدوره اكد المتسابق أحمد حمشو صعوبة السباق ووجود منافسة كبيرة بين المتسابقين مبديا تفاوءله بالمتسابقين الشباب الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل.

أما المتسابق محمد كريزان فقد رفع شعار التحدي خلال المراحل القادمة مؤكدا انه سيكون ندا قويا للمتصدر حمشو.

ويتكون السباق من مجموعة من الحركات الاستعراضية في قيادة السيارة ويتم حساب نقاط لهذه الحركات في كل مرحلة من مراحل السباق على أساس المحافظة على الانجراف الجانبي للسيارة في كل الاوقات بعد الانطلاق ومحاولة الابقاء على انجراف السيارة بأكبر زاوية ممكنة ومحاولة الانجراف بأقصى سرعة على المسار ويتم تقييم اداء المتسابقين عن طريق لجنة حكام مؤلفة من خمسة حكام ويقوم كل حكم بإعطاء نقاط لكل قسم من السباق.

وكان نادي السيارات أقام خلال العام الماضي بطولة غير رسمية لسباق الدريفت موءلفة من جولات عدة للمتسابقين بغية تهيئتهم لهذا النوع الجديد من السباق قبل الدخول في سباق رسمي.

يذكر أن نادي السيارات السوري تأسس في عام 1950 في مدينة دمشق بمبادرة من أعضاء هيئة المكتب الأول وانضم النادي للاتحاد الدولي للسيارات في عام 1960 وأصبح ممثله الرسمي في سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency