روتسكوي وأكاييف: روسيا ستستمر بتقديم المساعدة لسورية في محاربة الإرهاب

موسكو-سانا

أكد نائب الرئيس الروسي السابق ألكسندر روتسكوي الحائز وسام بطل الاتحاد السوفييتي أن روسيا ستستمر في تقديم المساعدة لسورية في محاربة الإرهاب معتبرا أن الوقت حان “لإنهاء الاقتتال في الشرق الأوسط وفي مناطق أخرى من العالم وحل الازمات فيها عبر الحوار”.

وقال روتسكوي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم ردا على الانتقادات الأمريكية للعمليات الروسية ضد الإرهابيين “إن ما تقوم به روسيا اليوم يأتي بطلب من القيادة السورية الشرعية” لافتا إلى أن من يرتكبون الجرائم في سورية بحق النساء والشيوخ والأطفال هم خارجون عن القانون ويجب القضاء عليهم وهذا ما تفعله القوات السورية بمساعدة الطيران الحربي الروسي.

وحول العلاقات الروسية التركية قال روتسكوي “إن العداء بين الدول لن يدوم إلى الأبد لأنه يوسع الفجوة بين الشعوب ولا بد أخيرا من أن يقع أحد منها في هذه الفجوة ولذلك ينبغي التعامل بهدوء وعقلانية والقيام بتقييم ما كان سابقا وما يجب العمل عليه الآن ليتم الاتفاق على المبادئ الرئيسية في محاربة الإرهاب بالمنطقة”.

بدوره أعرب الرئيس الأسبق لجمهورية قرغيزستان عسكر أكاييف في مقابلة مماثلة عن أمله في أن يتمكن الجيش السوري قريبا من تحرير مدينة حلب من الإرهابيين ليعيش الشعب السوري بأمان وطمأنينة مشيرا إلى قدرات الشعب السوري الخلاقة والمبدعة وإلى ثقافته العريقة المتشكلة عبر قرون من تمازج الثقافات.

وقال أكاييف “إن روسيا لعبت في السنوات الأخيرة دورا مهما في إبعاد سورية عن خطر نزوات الهمجية الأمريكية كما بذلت وتبذل جهودا كبيرة في مساعدة الجيش العربي السوري في حربه ضد المجموعات الإرهابية المسلحة” معربا عن التفاؤل في أن الانتصار في حلب سيحدث انعطافا جذريا في مجرى المواجهات وعودة الأمور إلى حالتها الطبيعية.

وأشار أكاييف إلى الغضب الذي يتملك كل إنسان شريف من التصرفات والمواقف الأمريكية التي تحاول وضع العصي في عجلة الماكينة الروسية الماضية في القضاء على إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” مستخدمة في ذلك القاعدة التي قدمتها إيران ووضعتها تحت تصرف الطائرات الروسية بعيدة المدى مؤكدا أن إيران تصرفت بشجاعة وموضوعية في هذا الصدد نتيجة العلاقات الطيبة التي تربطها مع الشعب السوري في مختلف المجالات.

ولفت اكاييف إلى أن التدخل الامريكي في العراق وليبيا ويوغسلافيا وأفغانستان ودعم الغرب ما يسمى “الثورات الملونة” سمح بتدمير العديد من الدول وخلق بؤر دائمة للإرهاب وتشريد الملايين من الناس من منازلهم ومواطنهم الأصلية.

وقال إن “بعض القوى في الغرب لا ترغب في وضع نهاية للحرب على سورية ولا تريد انتصار الدولة السورية على الإرهابيين بل تتطلع هذه القوى لجعل الحرب مستمرة ودائمة لتستخدمها في زعزعة استقرار المنطقة وضرب دولها ببعضها البعض”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency