الشريط الإخباري

قصائد متنوعة في الملتقى الأدبي بحمص بمشاركة شعراء وأدباء من مختلف المحافظات

حمص-سانا

شارك عدد من الأدباء والشعراء والأقلام الواعدة في ملتقى الثلاثاء الأدبي الذي يقيمه الأديب والروائي نبيه الحسن في حي وادي الذهب بحمص بقصائد تنوعت مواضيعها بين الغزل والوجدانية والوطنية.

واستهلت الملتقى الشابة “مرام بالة” بقصيدة نثرية “انا سورية … مسافرة بلا هوية” أكدت من خلالها أن سورية بلد السلام والمحبة وأنها منتصرة لا محالة في الحرب الإرهابية التي تشن عليها.

وتغنى الشاعر تركي العاقل بحب دمشق وطهر ترابها فشبهها بقصيدته “شام المحبة” بالشهد تارة والمنارة التي تضيء طريق الأجيال تارة أخرى فقال.. “شممت تربك يا شام قرابينا … طهرا تقدس في امجاد ماضينا وسرت نحوك غار الشوق يحملني ….طوعا اليك ورب الكون يحمينا جئت إليك أيا فيحاء خافقة …فيها السلام وفيها الحب تكوينا”.

وألقت اسعاف العبدالله قصيدة وجدانية بعنوان “مجنونة انا” فقالت..”حين ابحث عن اوراق …عن دواة حبر …عن افكار لأدونك …افتش عن كلمات الكتاب والشعراء علي اجد بين حروفهم ما يصفك … فلقد عرفت مكانك الابدي …وكلما اشتقت اليك وضعت يدي على ايسر صدري”.

وقرأت الشاعرة هناء يزبك ومضات شعرية تناولت معاناة السوريين جراء الحرب الإرهابية التي تشن على وطنهم فقالت فيها.. “ذاك الطفل الذي ارعبه صوت الرصاص … واتعبته ارجل المارة فوق احلامه ..خدع الحرب هذا المساء وتحول الى نجمة ..كلما سمعت امه بكاء طفل … تجسست قلبها ونظرت الى السماء”.

كما قدمت الشابة وسام اسماعيل قصيدتين وجدانيتين “ذكريات” و”امير الحب” رجعت من خلالهما لذاكرتها واستعادت قصة عشقها بينما سردت سكون شاهين قصصا نثرية حوارية تمحورت حول قصة حب ينتهي بموت الحبيب وحوار بين ام ورصاصة طائشة أودت بحياة ابنها العريس.

وألقى الشاعر فايز الصيني خواطر وقصصا شعرية وجدانية وغزلية جمع فيها بين حب دمشق وغرام المحبوبة فكلاهما جزء من روحه.

وشارك الشاعر جمال القجة بقصيدة هوية التي يتغزل فيها بدمشق مستعيرا عباراته من الطبيعة فقال فيها.. “قارورة عطر سحرية .. غسلت احلامي الشعرية .. جعلتني ملاكا في الجنة …. يسكنني اللحن الشرقي .. فرأيت الخد الوردي .. وقطفت الورد بحرية”.

وألقت الشاعرة عبير ملحم قصيدتين الأولى بعنوان “شعاع” والثانية عنوانها “قيد” شرحت من خلالها معاناة الفتاة العربية ضمن المجتمع والقيود التي فرضتها عليها بعض العادات البالية فقالت.. “بلثام التقاليد ..اغمضوا عيوني .. شدوا وثاق جهلهم .. على عنقي .. قيدوا المعصم … ما انفكت الروح .. تطلق شذاها..حرة انا”.

وأشار الشاعر راتب الحسن إلى شوقه وحنينه للقاء محبوبته في قصيدته “يا منيتي اين الوصال” فقال فيها.. “اني احلق كالخيال .. فوق الروابي والتلال .. يا منيتي اين الوصال… مع وردة عطرا مثال”.

وألقت الشابة حنين عمران قصيدة بعنوان “مسرحية الدم” طغى عليها طابع الحوار على لسان الشهيد الذي اصطفاه الله في جنانه تكريما لنبل تضحيته فقالت.. “اعطوني دور البطولة.. والحلقة الاخيرة هي الحلقة الاولى .. ها هي مسرحية الدم قد بدأت والمشهد من غير قتلي لا يكمل”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

قصائد وطنية بمناسبة عيد الجيش العربي السوري في الملتقى الأدبي بحمص

حمص-سانا غلب الطابع الوطني على قصائد ملتقى الثلاثاء الأدبي الشعري الذي أقامه الأديب والروائي نبيه …