دمشق-سانا
تحت عنوان “إعلاميون على درب الشهادة “نظمت حملة الفينيق السوري فعالية اليوم لتكريم شهداء الإعلام السوري المقاوم بالتعاون مع وزارة الإعلام وذلك في دار الأوبرا بدمشق.
وأكد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن شهداء الإعلام كانوا شهداء الكلمة الصادقة والحق والمواقف المشرفة وأن الحرب الظالمة على سورية كان هدفها الأول عبر التضليل والتهويل ثم اتباع أساليب التخويف والقتل والخطف ضرب الإعلام لأنه الحاضن للمجتمع وجهاز مناعته مشددا على أن الإعلاميين الذين بقوا حملوا الرسالة الإعلامية سندا لمن يقاتل على أرض الميدان فى سبيل بناء وطن يليق بأبناء الشهداء.
وبين ترجمان أن متابعة قضايا ذوى الشهداء مسؤولية وواجب وطني مشيرا إلى إنشاء مكتب بالوزارة يعنى بشؤون أهالي الشهداء الهدف منه التواصل معهم وتذليل المصاعب التي تعترضهم.
بدوره عضو مجلس الشعب الفنان عارف الطويل وجه الشكر للإعلام السوري الوطني والمراسلين الميدانيين الذين يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري على جبهات القتال في نقل الحقيقة وصورة الأحداث في مواجهة الإرهاب.
ولفت الطويل إلى نشاطات المغتربين السوريين منذ بداية الحرب الظالمة على سورية والتي تمثل انتماءهم لوطنهم الأم موضحا أن مبادرة الفينيق السوري يتألف أعضاؤها من مجموعة من المغتربين السوريين وآخرين موجودين داخل سورية.
وكشف الطويل عن التحضير لإقامة العديد من الفعاليات منها تكريم عمال وزارة الكهرباء وأبناء وبنات الشهداء.
وفي لقاءات مع سانا أعرب عدد من أسر الشهداء المكرمين عن فخرهم واعتزازهم بشهادة ذويهم وتضحيتهم بأرواحهم فى سبيل إعلاء كلمة الحق ونقل الحقيقة حيث بين نديم شما والد الشهيد محمد شما أن شهداء الإعلام السورى كشفوا حقيقة الإرهاب معتبرا أن انتصارات الجيش العربي السوري تتحقق بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم بينما شكر المخرج أوس صقر ابن أخت الشهيد ناجي أسعد كل من يهتم بأسر الشهداء مؤكدا على دور الإعلاميين فى كشف الحرب الإعلامية التي تشن على سورية وفضح أدواتها.
بدورها أشارت منى حاج يحيى زوجة الشهيد محمد السعيد والإعلامية في قناة تلاقي إلى متابعة نهج وخطا شهداء الإعلام في سبيل إيصال الحقيقة.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي عن شهداء الإعلام المقاوم وتقديما غنائيا من الطفل السوري رايان شامية.
وفي تصريح صحفي عقب التكريم أعرب نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد عن اعتزازه بالإعلام المقاوم وشهدائه “فهم طريقنا إلى النصر” لافتا إلى أن التكريم هو لشهداء الإعلام السورى وكل الإعلاميين أينما كانوا ممن وقفوا إلى جانب سورية.
ولفت المقداد إلى مبادرة الفينيق السوري في تكريم أسر شهداء الإعلام مبينا أن الإعلام اليوم يلعب دورا أساسيا في التأثير على الرأي العام وإغنائه بالحقائق ويواجه الإعلام المتصهين الذي يقوم بدور مضلل وكاذب.
وحول الأوضاع فى حلب أكد المقداد أن “الحكومة السورية بالتعاون مع الأصدقاء الروس تتابع ما يجري في حلب وجهزت كل مستلزمات الدعم اللازمة لأهلها وضمان إيصالها” مشيرا إلى أن الدعاية الغربية تحاول التهويل في هذا المجال لإعطاء “أمل للتنظيمات الإرهابية المسلحة”.
وختم المقداد بالترحم على أرواح شهداء الإعلام السوري وكل شهداء سورية وتمنى الشفاء لجميع جرحى الجيش العربي السوري وكل من يناضل معه في تصديه للإرهاب.
ودعا المغترب السوري وسيم برصلي في تصريح صحفي المغتربين السوريين للعودة إلى وطنهم والمساهمة في إعادة إعماره مترحما على أرواح الشهداء الذين قدموا الغالى والنفيس في سبيل الوطن.
حضر التكريم ذوو الشهداء وعدد من الفعاليات الرسمية والدينية وأعضاء مجلس الشعب ومديرو المؤسسات الإعلامية.
وكانت حملة الفينيق السوري كرمت منذ عدة أشهر أكثر من 40 من أمهات الشهداء خلال حفل أقيم تحت عنوان “بشهيدك تحيا سورية” في مطعم السنابل بحي القصور بدمشق.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: