ورشات عمل منوعة تنمى خيال الأطفال ضمن ملتقى النحت على الرمل فى اللاذقية-فيديو

اللاذقية-سانا

لم ينس القائمون على أنشطة ملتقى النحت على الرمل فى اللاذقية تخصيص ورشات عمل متنوعة تتوجه لشريحة الأطفال بهدف تنمية خيالهم وتحفيزه على التحليق لأبعد أفق من خلال جلسات يومية مخصصة للنحت والرسم والألعاب التفاعلية المختلفة.

عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و13 عاما استفادوا من هذه الورشات طوال أيام الملتقى الذى استوعب العديد منهم يوميا حيث وزعوا على أربع مجموعات محددة حسب الشريحة العمرية وأشرف نادى بيت بيوت على وضع البرنامج الخاص للورشات بالتعاون مع كادر الجمعية الوطنية لإنماء السياحة فى سورية  الجهة التى أقامت الملتقى.11

وتقول بشرى يوسف مشرفة النادى أن الفنانين المشاركين قدموا الكثير من الأفكار التى تستحوذ على تركيز الطفل طوال فترة الورشة ما ساهم فى نجاحها خاصة أن كثيرا من الأطفال الموهوبين انضموا للورشات أكثر من مرة مع إتاحة الفرصة لأطفال جدد يوميا.

الفنان التشكيلى محمد غانم تعاون مع الفنان عمار حسن فى إدارة ورشات رسم مخصصة للأعمار المتقدمة محاولين تغيير النمط الذى اعتاد عليه الأطفال فى حصة الرسم ضمن مدارسهم ويقول غانم  أنه أراد من هذه الورشات تعليم الطفل أن “الفن ليس مجرد شىء ثانوى” مؤكدا سعيه لاكتشاف العين المجردة أو العين التى لها قدرة بصرية عالية عند الأطفال لدفع من يملكها إلى المثابرة وتحفيز ذويه على تبنى موهبته.

وأضاف غانم.. “ركزنا فى الورشات على موضوع الحلم وطلبنا من كل طفل أن يرسم حلمه مستخدما الخطوط والألوان بشكل حر يتيح لهم خيارات كثيرة يتمنون تحقيقها وهى غير موجودة أصلا فى واقعهم”.

النحت على الصلصال حاز حصة وفيرة لإطلاق مخيلة الأطفال بأعمارهم الصغيرة فالجلسات على حد تعبير الفنان وائل دهان تهدف إلى تنمية الخيال أكثر من مجرد تعلم تقنيات نحتية محددة ففى كل يوم يطلب من الأطفال موضوع معين لتجسيده كتصوير أنفسهم أو أفراد عائلتهم بحيث تعرض هذه الأعمال أمام الجمهور بعد الانتهاء منها.

12

فى الوقت نفسه وعلى رمال شاطىء البحر اجتمع العشرات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات ليمارسوا ألعابا تفاعلية حركية تسهم فى تفريغ طاقتهم وتنمى ذاكرتهم كل ذلك باشراف المدربة ضحى محرز من جمعية إنماء السياحة التى أشارت إلى أن “وجود الأطفال بالقرب من أمواج البحر فرض نوعا معينا من الألعاب المائية التى أحبوها وانسجموا معها كلعبة نقل كؤوس المياه وملء البوالين بمياه البحر وشد الحبل “لافتة إلى أن الألعاب مختارة بعناية لتناسب استيعاب الأطفال خاصة الأعمار المبكرة منهم.

ويختتم الملتقى أعماله اليوم بحفل فنى منوع لطلاب معهد محمود عجان الموسيقى بعد أن تابع الجمهور خلال ثمانية أيام من عمر الملتقى عشرة فنانين سوريين قاموا بنحت أفكار مبتكرة مباشرة على الرمال إلى جانب استمتاع الزوار بمعرض الفنون التشكيلية الذى صاحب فعاليته.

ياسمين كروم


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency