درعا – سانا
بحثت لجنة المحروقات الفرعية في درعا وضع آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين لتلافي النقص الكبير في المادة مع زيادة الطلب عليها من خلال تشكيل لجان للإشراف مؤلفة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومجلس المدينة وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي.
وأقرت اللجنة خلال اجتماعها الأسبوعي في صالة المجمع الحكومي اليوم تخفيض مخصصات المولدات العاملة على البنزين والسيارات الخاصة إلى عشرين ليتر أسبوعيا والسيارات العامة إلى 40 ليترا أسبوعيا.
ووافقت اللجنة على البدء بتوزيع مازوت التدفئة اعتبارا من يوم غد بواقع 200 ليتر لكل أسرة كما وافقت على استجرار مجلس بلدة غصم كمية 41 ألف ليتر من مادة المازوت لتوزيعها على 310 أسر مسجلة أصولا لحاجات التدفئة.
وشدد محافظ درعا محمد خالد الهنوس على اتخاذ التدابير اللازمة بحق أصحاب محطات المحروقات المخالفة والسعي الدائم مع الجهات المركزية لزيادة كمية البنزين الواصلة إلى المحافظة مؤكدا أن “المحافظة لا تعاني من أزمة محروقات وإنما اختناق على مادة البنزين بسبب قلة المادة مركزيا” حيث يتم رفد المحافظة بطلبين إلى طلب ونصف يوميا من مادة البنزين مقابل 5 طلبات مازوت.
وبين المحافظ أن واقع المازوت “جيد” ويوجد احتياطي يصل إلى 100 ألف ليتر في مدن درعا وازرع والصنمين ويتم التوزيع حاليا بواقع 40 بالمئة لحاجات التدفئة و 30 بالمئة للزراعة و 20 بالمئة للصناعة والنقل و 10 بالمئة لباقي الفعاليات وستتم زيادة نسبة التدفئة خلال شهر أيلول القادم.
بدوره أشار مدير فرع الشركة السورية لتوزيع وتخزين المواد البترولية محروقات المهندس حسن السعيد إلى أن الكميات الموزعة منذ مطلع الشهر الجاري حتى الحادي عشر منه بلغت 083ر1 مليون ليتر مازوت و 550 ألف ليتر بنزين ونحو 50 ألف أسطوانة غاز مؤكدا أن الغاز والبنزين متوفران وهناك قلة في مادة البنزين يسعى الفرع من خلال لجنة المحروقات لتلافي النقص فيها.
ولفت السعيد إلى توفر البنزين في محطات محروقات المدن المستقرة على مدار الأسبوع ويتم ضبط توزيعها على جميع الفعاليات مبينا أن الفرع شكل اللجان اللازمة لتغيير صهاريج الغاز ووضع آلية لتعبئة الاسطوانات لتلافي النقص في بعضها نتيجة اختلاف وزن العبوات الفارغة.
من جهته أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لؤي المصطفى أنه تم تنظيم نحو 61 ضبطا تموينيا مخالفا خلال الأسبوع الماضي منها 2 بحق محطات محروقات و 2بحق معتمدي غاز وبلغ عدد الإغلاقات 5 وتمت معالجة بعض الشكاوى ضمن القوانين والأنظمة النافذة داعيا المواطنين للتعاون مع المديرية والإبلاغ عن أي شكوى لمعالجتها فورا.
وبين كل من رئيسي مجلسي مدينتي ازرع والصنمين عيسى العوفان وعبد السلام الهيمد أن مادة المازوت متوفرة وهناك بعض الاختناق على البنزين داعيين إلى معالجة الشكوى المقدمة بحق صاحب محطة محروقات في ازرع للبيع بسعر زائد ورفد محطة محروقات القنية بطلب إضافي من البنزين وإجراء صيانة في إحدى محطات الصنمين.
من جهة ثانية أكد كل من مديري التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمحروقات في تصريح لمراسل سانا خلال جولة على محطات المحروقات في مدينة درعا التي تقدم البنزين للمواطنين لحاجات المولدات والسيارات العامة والخاصة أن عملية التوزيع “مضبوطة” ويتم جرد الكميات الموجودة في المحطة والموزعة على المواطنين ومن ثم اغلاق التوزيع على رقم معين والمتابعة بالآلية نفسها ووجود اللجنة المشكلة لهذا الغرض في اليوم التالي.
ودعا بعض المواطنين في تصريح مماثل إلى زيادة مخصصات المولدات العاملة على البنزين ووضع أدوار نظامية والإسراع في رفد المواطنين بمخصصاتهم.
وتضم لجنة المحروقات مديري التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمحروقات والاقتصاد والزراعة والصناعة والحبوب والمخابز والخزن والاستهلاكية ورؤساء مجالس مدن درعا وازرع والصنمين ورؤساء اللجان المكانية لتوزيع المحروقات من أعضاء المكتب التنفيذي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: