الشريط الإخباري

مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية: الاستمرار في إيصال المواد الغذائية والخدمات الأساسية إلى حلب

دمشق-سانا

وضع مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس المهندس عماد خميس خطة عمل لتنفيذ محور السياسات الاجتماعية والتنمية البشرية التي وردت في البيان الحكومي بهدف تنمية الإنسان والمجتمع وتحسين تقديم الخدمات الاجتماعية التي تمس حياة المواطن.1

وتتفرع الخطة إلى أربعة اتجاهات رئيسية في الإعلام والتربية والتعليم والأوقاف والثقافة لمواكبة التغييرات والتطورات التي تفرضها الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتقنية على المستوى العالمي والمحلي.

وأكد مجلس الوزراء الاستمرار في إيصال المواد الغذائية الأساسية بشكل يومي إلى حلب عبر مؤسسات التدخل الإيجابي وتوفير الخدمات من مياه ومشتقات نفطية وكهرباء للمواطنين إضافة إلى تأمين مستلزمات دعم الإنتاج في المنطقة الصناعية بحلب.

وقرر المجلس وضع ضوابط محددة لتنظيم العقود الموسمية في الجهات العامة بما يحقق الغاية المرجوة منها و”الحؤول دون أن تكون عقودا تنفيعية بل ضرورية تخدم العمل العام والأولوية لذوي الشهداء”.

ووافق مجلس الوزراء على منح المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سلفة من أموال الخزينة العامة قدرها ستة مليارات ليرة سورية لتتمكن من صرف التعويض المعيشي للمتقاعدين لديها وذلك عن النصف الثاني من عام 2016.

كما ناقش المجلس مشروع القانون الناظم لإدارة أموال الأيتام نظرا لأهمية الحفاظ على أموالهم ومن في حكمهم من المفقودين والغائبين والمحجور عليهم تبعا لما أفرزته الظروف الراهنة من ازدياد أعداد الأيتام من أبناء الشهداء وغيرهم وخاصة “مع ندرة النصوص القانونية المتعلقة بعمل دائرة الأيتام وباستثمار أموالهم”.

أموال الأيتام.. بين الضرورة و مقترحات المعالجة

شهدت البلاد خلال الأزمة الراهنة تزايداً في أعداد الأيتام من أبناء الشهداء وغيرهم من ضحايا الحرب، الأمر الذي على مايبدو لفت أنظار المعنيين لضرورة صيانة أموال الأيتام ومن في حكمهم من المفقودين والغائبين والمحجور عليهم، فعند البحث والتدقيق نلاحظ ندرة النصوص القانونية المتعلقة بعمل دائرة الأيتام ووجود فراغ قانوني فيما يتعلق باستثمار هذه الأموال.

وفي الكشف عن حيثيات مشروع الصك التشريعي الذي ناقشه مجلس الوزراء، حول القانون الناظم لإدارة أموال الأيتام، يتضح الحديث عن دائرة للأيتام وآلية لتنمية أموال الأيتام، حيث تم تحديد تعريف اليتيم بما يتوافق مع تعريفه الفقهي واللغوي وبذلك يكون قد أُدخل في حكمه من فقد أباه من القاصرين والمحجور عليهم والغائبين والمفقودين.

ليس هذا فحسب، بل خصص المشروع قاضياً شرعياً لإدارة شؤون الأيتام وأموالهم يدعى ” قاضي الأيتام ” وحدد اختصاصاته وأناط به مهمة تصفية الحصة الشائعة للأيتام من العقارات والمشروعات المشتركة وفق أحكام مستحدثة ، بينما وقع عبء تثمير مال اليتيم على نائبه الشرعي بإشراف القاضي، فإن عجز أو قصر أحال القاضي المال إلى الجهة المقترحة لتنمية أموال الأيتام.

وتجنباً للغلط الذي قد يحدث حول الأموال ، أوضح المشروع الأحكام المتعلقة بأموال المؤسسة لجهة مصادرها وطريقة مسك حساباتها ومصروفاتها وتوزيع أرباحها وطريقة حلها.

ويبقى اليتيم أمانة في أعناقنا.. لذلك عدّ هذا المشروع الذي يقنن إدارة أموال الأيتام، الاعتداء على أموال المؤسسة في منزلة الاعتداء على المال العام صيانة لمال اليتيم.. فضلاً عن إعفاء أموال الأيتام والمؤسسة من جميع الطوابع والضرائب والرسوم مهما كان مصدرها وأياً كان شكلها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

توسيع انتشار المشاريع الصغيرة واستكمال تأهيل المدارس المتضررة وتعزيز الدفع الإلكتروني على طاولة جلسة مجلس الوزراء

دمشق-سانا وافق مجلس الوزراء على السماح للجهات العامة ذات الطابع الاقتصادي بما فيها المصارف العامة …