تنظيم “داعش” الإرهابي يتبنى الاعتداء الإرهابي على مستشفى في مدينة كويتا الباكستانية

إسلام أباد-سانا

أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف مستشفى في مدينة كويتا الباكستانية وأوقع مئات القتلى والجرحى.

ونقلت “ا ف ب” عن حسابات تابعة للتنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي قوله.. “إن انتحاريا فجر حزامه الناسف بتجمع للموظفين من وزارة العدل والشرطة الباكستانية في مدينة كويتا”.

وكان 93 شخصا قتلوا بينهم 25 محاميا وصحفيان اثنان وأصيب 56 بجروح جراء تفجير إرهابي انتحاري استهدف تجمعا يضم محامين وصحفيين أمام قسم الطوارئ في مستشفى كويتا المدني احتجاجا على اغتيال رئيس نقابة المحامين في إقليم بلوشستان غرب باكستان.

وقتل رئيس نقابة المحامين بلال انور قاسي رميا بالرصاص صباح اليوم بعد مغادرته منزله متوجها إلى عمله.

ودعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف خلال توجهه إلى كويتا قوات الامن الى الرد بكل قوة على الاعتداء والقضاء على الارهابيين الذين نفذوه.

وأدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجوم وقال.. انه “فظيع بشكل خاص لانه استهدف مشيعين عند مستشفى” بينما رأى الاتحاد الأوروبي أنه لا مبرر لمثل اعمال الارهاب هذه.

ويعد هذا الاعتداء الاكثر دموية هذا العام في باكستان بعد التفجير الذي استهدف حديقة للاطفال خلال عطلة عيد الفصح في مدينة لاهور وأدى إلى مقتل 75 شخصا.