محلل أميركي: الميل إلى التدخلات العسكرية ليس بالمفاجئ لدى كلينتون وتاريخها يثبت ذلك

موسكو-سانا

أكد المحلل الأميركي والمدير التنفيذي لمعهد رون بول للسلام والازدهار دانييل ماك آدامز أن المواقف “المتشددة” التي أعربت عنها حملة مرشحة الرئاسة الأميركية الديمقراطية هيلاري كلينتون بشأن سورية لن تسهم سوى في تأزيم الوضع في المنطقة ككل.

وقال ماك آدامز في مداخلة خلال برنامج لراديو سبوتنيك الروسي: “إن التصريحات الأخيرة التي أطلقها مساعد كلينتون جيريمي باش قبل أيام تمثل مجرد تكرار للخطاب الاميركي المتشدد وهو ما لن يسهم أبدا في الحل وإنما سيقود إلى إطالة أمد التوتر في المنطقة ككل”.

واعتبر ماك آدامز أن “الميل إلى النزعة العسكرية وإشعال الحروب ليس بالامر المفاجئ بالنظر إلى تجربة كلينتون السابقة” وقال: “لم يكن هناك أي تدخل في الدول الاخرى لم تدعمه كلينتون فهي كانت القوة المحركة وراء قرار زوجها الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون بقصف صربيا كما دعمت التدخل في العراق وكانت أحد المهندسين الرئيسيين لما يجري في ليبيا وسورية”.

وأشار ماك آدامز إلى أن الشعب الاميركي يرفض موقفي كلا المرشحين كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب فيما تصريحات الجانبين تصب في مصلحة هندسة الصناعة العسكرية المتضخمة التي تسعى إلى إشعال الحروب بهدف تعزيز أرباحها وهي الصناعة التي باتت “تشعر بالارتياح لانها تيقنت بأن كلينتون ستعطيهم ما يريدون في حال فازت كما أن ترامب بدوره لن يخيب أمالهم بهذا الشأن في حال فوزه”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى رئيس يستطيع اتباع سياسة خارجية لا يمولها مصنعو الأسلحة في البلاد “وحتى يأتي الوقت الذي يدرك فيه الشعب الاميركي أنه ينفق على سبيل المثال عشرة ملايين دولار لتفجير دبابة في ليبيا كما فعلنا هذا الاسبوع سيكون سياسيونا قد دمروا الطبقة الوسطى للشعب وأدخلوا البلاد في حالة إفلاس ولذلك فإن على الاميركيين الوقوف في وجه هذه النزعة الحربية للسياسة الاميركية ومقاومتها وهي مهمة لن تكون بالسهلة”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency