تسوية أوضاع نحو ألف شخص في درعا وريفها بإطار المصالحات المحلية والاستفادة من مرسوم العفو-فيديو

درعا-سانا

تمت في محافظة درعا اليوم تسوية أوضاع نحو ألف شخص من المطلوبين والمتخلفين عن أداء خدمة العلم الالزامية في إطار المصالحات المحلية والاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.

وبين مصدر في المحافظة في تصريح لمراسلة سانا أن تسوية الأوضاع تمت في كل من مدينة درعا ومنطقتي ازرع والصنمين وبلدة المسمية وشملت مطلوبين من كل المحافظة.

وبين المصدر أن 5 من مسلحي ما يسمى “لواء مجاهدي حوران” بمدينة داعل سلموا أنفسهم واسلحتهم إلى الجهات المختصة وتمت تسوية أوضاعهم مباشرة تنفيذا لمرسوم العفو.

وأكد المصدر أن هناك تسهيلات كبيرة أمام كل الراغبين بتسوية اوضاعهم حيث يتم استقبالهم على مدار اليوم مصطحبين أوراقهم الثبوتية مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد تسليم عشرات المسلحين أنفسهم رغم الضغوط التي يتعرضون لها من قبل التنظيمات الإرهابية.

وأشار موفق الأحمد احد المسلحين إلى أنه “رأى عكس ما حاول الكثيرون من المسلحين ايهامه به وأن لا شيء يغني عن الوطن وخاصة بعدما تكشف له تعامل البعض مع كيان العدو الإسرائيلي وأنظمة خليجية”.

وبين عباس الشحادات وهو أحد المسلحين الذين سلموا أنفسهم أنه “تعرض لخدعة كبيرة وضغوط من قبل المسلحين في مدينة داعل من أجل عدم تسليم نفسه لكنه قرر تسوية وضعه والانضمام الى صفوف الجيش العربي السوري لمواجهة أعداء سورية”.

وتمت بالأمس في إطار المصالحات المحلية تسوية أوضاع العديد من المطلوبين من مدن انخل ونوى وطفس وداعل وكفرشمس بريف درعا خلال اجتماع في بلدة موثبين بالريف الشمالي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

استمرار عملية تسوية أوضاع عناصر وصف ‏الضباط والضباط والعاملين المدنيين التابعين لوزارة الداخلية من النظام البائد في أحد مراكز السويداء