باريس-سانا
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فرنسا ستزود العراق بمدفعية لمساعدته في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي إلا أنه استبعد ارسال قوات برية لمحاربة الإرهابيين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن هولاند الذي أعلن على الملأ زيادة دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح والسياسة بشكل يخالف القوانين الدولية قوله في لقاء صحفي اثر اجتماع لمجلس الدفاع في قصر الاليزيه “هذا الصباح وخلال مجلس الدفاع قررت في اطار التحالف ضد داعش أن أضع في تصرف القوات العراقية قطع مدفعية وستنشر الشهر المقبل”.
وأعطت أوساط الرئيس الفرنسي توضيحات أكثر بالقول إن “بعض بطاريات المدفعية ستوضع في تصرف الجيش العراقي مع مستشارين لتشغيلها”.
تجدر الإشارة إلى أن هولاند عمل خلال السنوات الماضية مع دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إضافة إلى النظام التركي وممالك ومشيخات الخليج على دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الارهابية في سورية تحت شعار دعم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” لتكشف العديد من التقارير الاستخباراتية أن الجزء الأكبر من هذا الدعم والتسليح كان يصل إلى أيدي إرهابيي “جبهة النصرة” و “داعش”.
وفي مفارقة وازدواجية باتت سمة السياسة الفرنسية في عصر هولاند أشار الأخير إلى نشر حاملة الطائرات شارل ديغول في المنطقة في نهاية أيلول القادم وقال “سيتيح لنا ذلك تكثيف الضربات ضد التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مع طائرات الرافال التي نملكها” مضيفا” لدينا مشورة وتدريب لتقديمهما لكن جنودنا ليسوا من يخوض الحرب على الأرض في سورية والعراق”.
ودفعت الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا هولاند وحكومته إلى تكثيف حراكهم السياسي والعسكري بدعوى محاربة الإرهاب مع العلم أن السياسة الفرنسية كانت من أبرز داعمي الإرهاب طيلة السنوات الماضية ولا سيما في سورية رغم التحذيرات التي دعت مرارا إلى انتهاج سياسات واقعية تضمن السلم والأمن الدوليين بعيدا عن التلاعب مع الإرهاب الذي بدأ يرتد على داعميه.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: