شعراء وأدباء سوريون: استحقاق الانتخابات الرئاسية مظلة حمت السوريين من آثار الأزمة

دمشق-سانا

بوجدانهم الوطني وإحساسهم العالي ينظر شعراء وأدباء سورية إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية كالمظلة التي ركن إليها السوريون بعيدا عن الأزمة وقساوتها ليعودوا إلى وحدتهم وليستجمعوا قواهم استعدادا للمرحلة القادمة التي سيقودها الدكتور بشار الأسد الذي اجمع الشعب على انتخابه.

وفي غمرة الفرح الشعبي الذي انتاب السوريين لفوز الدكتور بشار الاسد بولاية دستورية جديدة التقت سانا الثقافية عددا من الأدباء والشعراء والإعلاميين حيث وصف الشاعر الدكتور نزار بني المرجة رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي المشاركة العالية بالانتخاب والإدلاء بأكثرية الأصوات الشعبية للدكتور بشار الأسد بالترجمة الحقيقية لإرادة السوريين في صنع حاضرهم ومستقبلهم وإيمانهم المطلق بقدرته على النهوض بسورية ووصولها إلى بر الأمان فكان الاستحقاق الانتخابي مظلة أوى إليها أبناء الوطن لتحميهم من بطش الإرهاب وتآمر الأعداء.

ورغم كل حملات التجييش والتحريض الإعلامية التي شنتها وسائل إعلام أوغلت بالدم السوري فإن النسبة العالية التي حصل عليها المرشح الدكتور بشار الأسد وفق بني المرجة أبهرت العالم بأسره واضطرت العديد من وسائل الإعلام العربية والغربية للاعتراف بهذه الحقيقة الساطعة التي كانت تعبر عن رغبة الشعب السوري باختيار من يمثله في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية.

ويقدم الكاتب والإعلامي وائل العبد مدير مجلة الدليل العربي وجهة نظر مشابهة عندما رأى في التضليل الاعلامي والسياسي الذي عاشه الشعب السوري والمؤامرة الكبرى التي استهدفت حضارته وكيانه على مدى اكثر من ثلاث سنوات دافعا لجماهير الشعب السوري للتوافد على صناديق الاقتراع ليعربوا عن مدى كشفهم لتلك المؤامرة ومدى قوة شعب سورية وانتمائه العميق لأرض هذا الوطن.

ولأن الحس الوطني هو أعز ما يمتلكه السوريون والذي عبره دافعوا به عن وطنهم على مر التاريخ اعتبر العبد ان العاطفة السورية التي جمعت السوريين بمختلف أطيافهم وشرائحهم جاءت للرد على الغزو السياسي والإعلامي الذي كان يدعم الإرهاب ويحاول النيل من كرامة السوريين ليتوحدوا مع تلك الكلمة البسيطة /سوا/ التي أطلقتها حملة المرشح الدكتور بشار الأسد بعفوية ومحبة واختصر بها مشيئة الشعب ليعلن فاتحة انتصار.

وفي اللحظة التي أعلنت فيها نتائج الانتخابات الرئاسية خرج معها صوت الشعب السوري وفق الروائي عادل شريفي بأن القائد الذي بإمكانه أن يقود سورية إلى بر الأمان بصفته تحمل تداعيات الموءامرة بنهجه المقاوم غير المنصاع للغرب هو خيار وطني للقضاء على محاولات بث الفوضى في ارجاء الوطن ومنع تنفيذ مشاريع الفكر المخرب والمتطرف.

وبحساسية الشاعرة المرهفة تتحدث جنان ضاحي عن أبناء جلدتها الذين واجهوا اخطر انواع الارهاب والتفوا حول القائد الذي حمى وطنهم وكان في طليعة المدافعين عنه وردوا عليه الوفاء بالوفاء والحب بالحب.

ومن الوسط الإعلامي وجدت الصحفية ومعدة البرامج /شروق حمود/في اقبال السوريين بهذا الكم الهائل على صناديق الاقتراع دليلا قاطعا على ان الموءامرة ظهرت واضحة أمام الشعب بكل أسسها ومكوناتها ومن يقف وراءها فلا يمكن لشعب سورية أن يسير في طريق يسير فيه الكيان الصهيوني لأن هذا الكيان القاتل لا يفكر الا بخراب سورية وتدميرها.

وإن الحب الكبير الذي يكنه الدكتور بشار الأسد لشعبه وفق الدكتور الشاعر محمد سعيد العتيق هو الدافع الأول لتوافد جماهير سورية بشكل كبير إلى صناديق الاقتراع لتؤكد للعالم بأسره أنه لا بديل عنه كقائد تاريخي رفض المساومة وبيع الأرض والتراب.

وأضاف عتيق .. كما يقال في الأثر من سيماهم تعرفونهم جاء عنوان الحملة الانتخابية للدكتور بشار الأسد التي اختصرها بكلمة /سوا يدا بيد/ معبرا عن تطلعات الشعب السوري ونزوعه إلى انتهاء الأزمة وإسقاط المؤامرة والعمل على نشر الوعي والثقافة لبناء سورية الجديدة والمتجددة مما جعل السوريين يلتفون حوله بمنتهى المحبة والثقة.

انظر ايضاً

وزير الخارجية الصيني يطالب نظيره الأمريكي بالتخلي عن نهج الهيمنة وفرض العقوبات الأحادية

فينتيان-سانا طالب وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة بالتوقف عن فرض العقوبات الأحادية العشوائية …