واشنطن-سانا
أعلن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن المخطط الجديد لكيان الاحتلال الاسرائيلي لبناء 890 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة ومحيطها سيكون من شأنه تقويض الجهود الرامية الى ايجاد تسوية سلمية .
وتكتفي واشنطن عادة في حال أحرجتها حليفتها المقربة اسرائيل بالمزيد من التوسع الاستيطاني المعترف بعدم شرعيته دوليا بالاعراب عن القلق او دعوة ربيبتها الى التراجع عنه دون فرض أي ضغوط عليها لارغامها على الامتثال للقوانين الدولية .
وفي هذا السياق الذي لم تخرج عنه وزارة الخارجية الأميركية قال كيربي في ايجاز صحفي نقلت وكالة رويترز مقتطفات منه “إن المسؤولين الاميركيين اطلعوا على تقارير بشأن نوايا اسرائيلية للدفع باتجاه بناء المئات من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس وفي حال كان ذلك صحيحا سيشكل الامر الخطوة الاحدث فيما يبدو أنه عملية ممنهجة للاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني وتشريعها بما يقوض افاق التسوية السياسية القائمة على حل الدولتين”.
وأعرب كيربي عن معارضة واشنطن لمثل هذه الخطوات التي نعتقد انها تؤتي “نتائج عكسية لقضية السلام بشكل عام” .
وكانت صحيفة هارتس الاسرائيلية كشفت أمس الاول عن مخطط جديد لكيان الاحتلال الاسرائيلى لاقامة 890 وحدة استيطانية 650 منها فى مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضى بلدة ابوديس المحتلة و140 وحدة استيطانية فى راموت شمال غرب القدس المحتلة و100 وحدة استيطانية في مستوطنة هار حوما المقامة على جبل ابو غنيم ومستوطنة بسغات زئيف في القدس المحتلة.
ويواصل كيان الاحتلال عملية التهويد الممنهجة لمدينة القدس المحتلة بهدف تغيير طابعها العربى وطرد الفلسطينيين منها رغم عشرات القرارات الدولية التى تطالبه بوقف أنشطته على الاراضى المحتلة وخاصة بناء المستوطنات.