S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد دبلوماسيون وشخصيات رسمية روسية وعربية وأجنبية أن عدم حل القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الجوهرية في الشرق الأوسط جلب الإرهاب الدولي إلى بلدان هذه المنطقة وزرع الفرقة بينها.
ولفت هؤلاء في مؤتمر صحفي عقدوه في موسكو اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف غدا إلى أن الغياب “الشاسع” للعدالة في حل القضية الفلسطينية واضح للجميع وأن المجتمع الدولي غير مهتم بحل هذه القضية إذ يستمر الشعب الفلسطيني في معاناته من التشرد والاحتلال بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قضم الأراضي الفلسطينية وتوسيع احتلالها يوما بعد يوم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت.
واشار المشاركون إلى أن القضية الفلسطينية هي الموضوع الذي لا يمكن نسيانه وأن يوم القدس هو عنوان هذا الموضوع لأن القدس هي المدينة المقدسة للأديان السماوية الثلاثة.
كما لفت المشاركون إلى المأساة الفلسطينية نتيجة لغياب العدالة الإنسانية في المجتمع الدولي حيث ان الصهاينة الذين اغتصبوا الأرض والحق يعيشون بترف ورفاهية في حين يعاني الفلسطينيون من العيش في ظروف قاهرة قذفت بهم إلى مختلف جهات الأرض بحثا عن حياة أفضل لأطفالهم ما يدل على جريمة جماعية “ارتكبها المجتمع الدولي” ضد هذا الشعب مشددين على أن خيار المقاومة هو الأجدى في تحرير الأراضي المغتصبة وهو الطريق الذي تسير عليه شعوب المنطقة في تحرير بلدانها من آفة الإرهاب.
وأكد المشاركون أن الصهيونية عدوة للبشرية جمعاء كما كانت النازية الهتلرية والفاشية ولا بد من الوقوف في وجهها وذلك بتوحيد القوى الخيرة في العالم وجمعها للدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة والمعذبة في الأرض وذلك من خلال يوم القدس الذي يجب أن يكون يوم العدالة الإنسانية للبشرية برمتها.
يذكر أن قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الراحل الخميني أطلق في عام 1979 اسم يوم القدس العالمي على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك داعيا المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطينى في مثل هذا اليوم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
