الشريط الإخباري

شخصيات وأحزاب وقوى لبنانية تدين التفجيرات الإرهابية الانتحارية في بلدة القاع

بيروت-سانا

ادانت عدة شخصيات لبنانية التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي وقعت اليوم في بلدة القاع شرق لبنان وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من اللبنانيين.

واستنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في تصريح له هذه التفجيرات الإرهابية وقال.. “ان هذه العمليات الإرهابية يجب أن تزيدنا تماسكا وقوة وقناعة بالوحدة الوطنية التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار”.

بدوره وصف رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب في بيان له هذه التفجيرات بالعمل الجبان داعيا الأجهزة العسكرية والأمنية إلى تكثيف الجهود من أجل تفويت الفرصة على الإرهابيين المتربصين بأمن لبنان واستقراره.

وقال وهاب “ان أبناء القاع لن تثنيهم هذه الأعمال الإرهابية عن ممارسة دورهم المقاوم والتمسك بوحدة أرضهم والذود عن الوطن بوجه المتآمرين والإرهابيين”.

من جانبه لفت الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان له إلى ان أبناء القاع هم خزان الجيش اللبناني الذي يحمي السيادة الوطنية ويقف مع المقاومة في مواجهة الإرهاب.

وبين المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ان التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدة القاع جريمة موصوفة بحق جميع اللبنانيين داعيا إياهم إلى التنبه الشديد واتخاذ كل الإجراءات والاحتياطات الكفيلة بإفشال مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية.

من جهته أدان رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق التفجيرات وطالب بالتوحد لوقف المشروع الإرهابي وضرورة التمسك بالمقاومة وخياراتها مقدرا تضحياتها في سبيل الحفاظ على لبنان.

كما أدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة في بيان لهما التفجيرات الإرهابية وحذرتا من خطر الإرهابيين التكفيريين الذي يهدد جميع اللبنانيين مؤكدتين ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة وبالتنسيق مع الجيش العربي السوري هي السبيل للقضاء على الأوكار الإرهابية في الجرود شرق لبنان.

من جانبه دعا عضو تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني النائب إميل رحمة إلى التوحد تحت سقف قوة لبنان المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة مشددا على أن كل قوة لبنان يجب أن تكون متراصة بوجه هذا الخطر الذي لا يفرق بين أحد.

بدوره قال عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب ياسين جابر “ان الإرهاب حاول اليوم النفاذ والتسلل إلى الداخل اللبناني إلا ان الأمن اللبناني أثبت انه العين الساهرة على الوطن بالتنسيق والتعاون مع الأهالي على الحدود ومع مخابرات الجيش والمقاومة الذين تمكنوا جميعا من إحباط تلك المحاولات وكشفها”.

وكانت التفجيرات الإرهابية الانتحارية الأربعة في بلدة القاع أدت إلى استشهاد خمسة لبنانيين وجرح 15 آخرين بينهم أربعة عسكريين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency