الصحة العالمية: أدوية تجريبية لفيروس الايبولا

الأمم المتحدة-سانا

عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الطبيب البريطاني ديفيد نابارو منسقا في الأمم المتحدة لشؤون إيبولا في غرب أفريقيا داعيا الحكومات المعنية إلى تجنب الذعر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بان قوله من مقر الأمم المتحدة في نيويورك: “علينا تجنب الذعر والخوف من الممكن إيقاف إيبولا مضيفا أن مع الإرادة والعمل السريع يمكن التغلب على المرض الذي تم احتوائه في أماكن أخرى ويمكننا فعل ذلك هنا أيضا”.

ويملك نابارو تجارب ناجحة في مجال الأمراض المعدية علما أنه من أدار رد الأمم المتحدة في أثناء انتشار فيروس انفلونزا الطيور وسارس عامي 2003 و 2006.

من جهة ثانية قالت منظمة الصحة العالمية اليوم أنه يمكن إعطاء أدوية لإختبار مرضى فيروس الإيبولا في غرب افريقيا.

ونقلت رويترز عن مارى بول كينى المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية قولها بعدما أصدرت لجنة أخلاق المهنة تقريرا إرشاديا يوجد اتفاق بالإجماع بين الخبراء على أنه فى ظل الظروف الخاصة التي يفرضها تفشى الإيبولا من المقبول أخلاقيا طرح أدوية غير مرخص بها كعلاج محتمل أو وقائي مضيفة إذا كان بمقدور هذه الأدوية إنقاذ حياة كما أثبتت التجارب على الحيوانات هل لنا أن نستخدمها في إنقاذ حياة مصابين مشيرة إلى أن نحو عشر جرعات فقط من العقار صنعت للتجربة.

وعقد اجتماع منظمة الصحة العالمية بعد اعطاء عقار زيماب لأمريكيين من موظفي الإغاثة أصيبا بالايبولا فى ليبيريا.

يذكر أن فيروس الايبولا وهو الأكثر انتشارا والأشد فتكا في العالم حاليا أودى بحياة 1013 شخصا في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.

وكان توفى قس اسباني 75عاما في مستشفى بمدريد في وقت سابق اليوم بعد أصابته بالإيبولا في ليبيريا خلال عمله لصالح منظمة غير حكومية.