الشريط الإخباري

ملتقى المغتربين السوريين وهيئات ونقابات تدين التفجيرات الإرهابية بطرطوس وجبلة: خدمة للأجندات الصهيوأميركية

عواصم-سانا

أدان ملتقى المغتربين السوريين في كل أرجاء العالم التفجيرات الإرهابية في اللاذقية وطرطوس التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وقال المكتب الإعلامي للملتقى في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم أن “هذه التفجيرات الإرهابية عمل جبان يدل على إفلاس المتآمرين على سورية ومن يدعمهم من دول عربية وغربية ويخدم الكيان الصهيوني المتربص بالمقاومة وهي ليست إلا محاولة لتحقيق وعود سمعناها جهارا نهارا باغتيال موقفنا وعزتنا ووحدتنا بأفكار صهيونية وأموال عربية وأياد غادرة لا تنتمي إلا إلى الخونة والعملاء والمأجورين”.

وأعرب المغتربون السوريون عن حزنهم العميق للجريمة النكراء التي أودت بحياة أبنائنا الأبرياء وقالوا إن “قلوبنا تتمزق حزنا واسى لما يحدث في الوطن سورية من نزيف الدم السوري وتزايد أعداد الضحايا من المدنيين والعسكريين واستمرار تدمير مقدرات شعبنا الاقتصادية والاجتماعية وكبح إرادتنا التي رسمناها لأنفسنا في مساراتنا الدستورية من أجل ممارسة حقوقنا الوطنية واختيار طريقنا بأنفسنا طريق سورية الحضارة والصمود دون تدخل خارجي”.

ووقع البيان مغتربون سوريون مقيمون في الكويت والإمارات والسعودية ولبنان والأردن وتونس والعراق وألمانيا وفرنسا والسويد وبولندا وبلغاريا وهولندا وبلجيكا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا ورومانيا وتشيكيا وبريطانيا وروسيا وأوكرانيا وأمريكا وكندا وفنزويلا والبرازيل والمكسيك واستراليا وماليزيا.

جاليتنا وطلبتنا في النمسا: ضرورة دعم جهود الدولة السورية والدول الصديقة في محاربة التنظيمات الإرهابية

وأدان أبناء الجالية وطلبة سورية في النمسا ومبادرة ارفعوا أيديكم عن سورية بشدة التفجيرات الإرهابية.

وشدد بيان أصدره السوريون في النمسا ومبادرة ارفعوا أيديكم عن سورية على فشل هذه العمليات الوحشية الهمجية التي اقترفتها التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما “داعش” الإرهابي و”جبهة النصرة” وأذرعهما في كل مكان في أرض الوطن والمدعومة من أنظمة ارهابية في تركيا ومملكة آل سعود ومشيخة قطر في التاثير على صمود الشعب السوري ووقوفه خلف جيشه وقيادته في مواجهة كل المخططات والأطماع الاستعمارية التي تريد النيل من صمود وحدتنا وسيادة أراضينا واستقلالية قرارنا.

وأشار البيان إلى أن الأنظمة في تركيا والسعودية وقطر لم تتوقف يوما عن دعم الإرهابيين والقتلة أعداء الانسانية بالمال والسلاح لقتل الابرياء والمدنيين وتدمير الحضارة في سورية والتي قدمت للعالم نموذجا للتآخي والانسجام والأمن والاستقرار ونشرت بذور العلوم والثقافة والفكر إلى العالم مطالبا بتقديم جميع المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة وداعميهم إلى العدالة.

وأكد البيان ضرورة دعم جهود الدولة السورية والدول الصديقة في محاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء على ممارساتها اللاانسانية مؤكدا أن هذه التنظيمات وداعميها عملت دائما على تعطيل الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إليها.

طلبتنا وجاليتنا في اسبانيا واتحاد الجاليات العربية لبلاد الشام في الاغتراب: نؤكد تضامننا مع سورية في وجه الإرهاب

كما أدانت الهيئة التأسيسية لاتحاد الجاليات والجمعيات العربية لبلاد الشام في الاغتراب بشدة التفجيرات الإرهابية الإجرامية في مدينتي طرطوس وجبلة .

واستنكرت الهيئة في بيان اصدرته اليوم وتلقت سانا نسخة منه بأشد العبارات الصمت العالمي الرهيب على ما تقوم به “الأنظمة العميلة الفاسدة التي يقودها الطغاة البغاة من بني سعود بفكرهم الوهابي الظلامي التكفيري ومالهم المنهوب المسروق من شعب وأهل شبه الجزيرة العربية بالتنسيق مع عائلة آل ثاني المافيوية الإخونجية وشريكهم الدكتاتور العثماني التركي أردوغان الذي لا يقل عن شركائه أعراب الخليج عمالة وخيانة وجاسوسية وتآمراً على قضايا الأمتين العربية والاسلامية بصورة عامة وفلسطين بصورة خاصة”.

من جانبها أدانت رابطة رجال الأعمال السوريين الاسبان في اسبانيا والجالية السورية في إقليم الاندلس في بيان التفجيرات الإرهابية الإجرامية التي قامت بها التنظيمات الظلامية ضد الأهالي والمدنيين في مدينتي طرطوس وجبلة.

وقدمت الرابطة في بيانها باسم أبناء الجالية السورية والطلبة السوريين الدارسين في المعاهد والجامعات في جميع المناطق والمدن الأندلسية أحر وأصدق التعازي لعائلات الشهداء متمنية الشفاء العاجل للجرحى ومؤكدة الوقوف الدائم والثابت مع القيادة الحكيمة في سورية وشعبها الأبي وجيشه البطل المقاوم في حربه ضد التنظيمات الارهابية.

 مجلس خبراء القيادة في إيران: ندين بشدة جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة

بدوره مجلس خبراء القيادة في إيران أدان بشدة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية التكفيرية كالقاعدة و”داعش” وأمثالهما في سورية والعراق واليمن والبحرين ولبنان والمدعومة من قبل الكيان الصهيوني وبني سعود.

واستنكر مجلس خبراء القيادة في البيان الختامي للاجتماع الأول للدورة الخامسة للمجلس الذي صدر اليوم “استمرار الممارسات والاعمال الارهابية وممارسة الإبادة في ظل الصمت الإعلامي للمتشدقين بحقوق الإنسان والأوساط الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة والدعم المالي والتسليحي والسياسي الذي تقدمه الدول الغربية ولا سيما اميركا”.

وأكد مجلس خبراء القيادة استمرار دعمه لجبهة المقاومة والدفاع عن حقوق الإنسان والسعي لإيجاد الوحدة بين الدول الاسلامية.

كما أدان البيان الممارسات المثيرة للتفرقة من قبل نظام بني سعود فيما يتعلق بالموسم القادم من الحج بالنسبة للإيرانيين.

وفي جانب آخر لفت البيان إلى أنه وبعد مضي أشهر على الاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة “خمسة زائد واحد” وتنفيذ طهران تعهداتها لم يتم تحقيق التقدم المتوخى بسبب عدم التزام الأطراف الغربية وخاصة الولايات المتحدة بتعهداتها ضمن الاتفاق مطالباً بالرد بشكل قاطع ومقتدر على انتهاكات الاتفاق النووي وعدم السماح للأطراف الغربية المتفاوضة وفي مقدمتهم واشنطن بان تحقق مآربها من خلال ممارسة الحيل والخدع.

 حزب الاتحاد العربي الديمقراطي ونقابات عربية: دليل على إجرام هذه المجموعات الإرهابية ومموليها

كما أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحاد الفنانين العرب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أول أمس مدينتي طرطوس وجبلة ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال وشيوخ وشباب معربين عن تضامنهم مع سورية في مواجهتها لهذا الإرهاب المجرم.

وعبر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التي نفذها وينفذها إرهابيون قتلة وظلاميون مجرمون  داعيا إلى التصدي الدولي لهذا الوباء القاتل ومحاربته ومعاقبة داعميه تمويلا وتسليحا.

وأكد رئيس اتحاد الفنانين العرب “مسعد فوده” في برقية تعزية وتضامن إلى نقيب الفنانين في سورية “زهير رمضان” إن هذه التفجيرات هي دليل على إجرام هذه المجموعات الإرهابية ومموليها وعجزها وإفلاسها أمام إرادة وإصرار الشعب العربي السوري على التصدي لها ومتابعة مسيرة الحياة.

وقال “فوده”: إن “الهدف من هذه التفجيرات أيضا ضرب الحضارة السورية إلا أنهم لن يستطيعوا النيل منها لأنها حضارة عريقة عمرها عشرات الآلاف من السنين بينما هم مرتزقة مارقون لا دين ولا وطن ولا حضارة لهم لأنهم قتلة ومجرمون “مؤكدا أن “الشعب السوري الذي صمد أمام هذه الحرب الشرسة لأعوام عدة لن تنال من عزيمته مثل هذه التفجيرات بل ستزيده عزيمة وقوة ووحدة وسينتصر في الحرب التي يخوضها لأنه صاحب حق”.

وفي بيان مماثل اعتبر حزب الاتحاد العربي الديمقراطي أن التفجيرات الدموية التي نفذتها التنظيمات التكفيرية الإرهابية في مدينتي طرطوس وجبلة دليل على همجية ووحشية هذه العصابات الممولة من أنظمة العمالة والخيانة في السعودية وقطر وتركيا والمتمردة على القوانين والشرائع الدولية والإنسانية وتعبير عن حالة الإفلاس السياسي الذي بلغته هذه الأنظمة ورعاتها من الأميركيين والغربيين أمام انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الإرهاب العالمي.

وأكد الحزب أن مثل هذه الجرائم والممارسات لن تؤثر على صمود شعبنا العربي السوري وصبره ولن توقف الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان بل إنها ستكون وصمة عار في جبين الإنسانية التي يتشدق بها دعاة الحقوق والديمقراطية في أميركا ودول الغرب وفي جبين أدواتهم وعملائهم في المنطقة.

إلى ذلك عبر أعضاء الهيئة التدريسية والعاملون في كلية الشريعة بدمشق عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة النكراء  التي استهدفت المدنيين في مدينتي طرطوس وجبلة مشيرين إلى أن هذه الجرائم الإرهابية ستبقى وصمة عار في جبين الدول التي تدعمها على مدى التاريخ وستبقى سورية صامدة في وجه أعدائها مهما تمادوا في جرائمهم وسيظل الشعب السوري جسدا متماسكا لا تنال منه المؤامرات القذرة.

هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: تعبير صريح عن فكر دموي مجرم فشل

إلى ذلك أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التفجيرات الإرهابية مؤكدة أنها “تعبير صريح عن فكر دموي مجرم فشل” في المواجهة مع الجيش العربي السوري الباسل فلجأ إلى الأساليب القذرة بارتكاب أبشع المجازر بسفك دماء المدنيين الأبرياء.

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن هذه الجرائم تشكل “خدمة للأجندات الصهيوأميركية الممولة من دول الإرهاب بالخليج في قطر والسعودية ومعهما حكومة الإرهاب في تركيا التي سعت جاهدة للنيل من سورية العروبة وقلعتها الصامدة عبر فتح الحدود لشذاذ الآفاق من القتلة والمجرمين”.

واستنكرت هيئة الأركان “الصمت العربي المخزي إزاء مثل هذه المجازر ومرتكبيها” مجددة الوقوف إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة والاستعداد لبذل الغالي والنفيس في أداء الواجب الوطني والقومي دفاعا عنها”.

وختمت بالقول: إن “جرائم ومجازر العصابات الإرهابية والدماء الطاهرة الزكية لن تزيد الشعب السوري إلا إصرارا على استكمال مسيرة اجتثاث الإرهاب وتطهير كل شبر من ارض سورية من دنس الوحوش الظلامية التكفيرية” ودحر الإجرام والمجرمين والمتآمرين وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعها.

وكانت عدة تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت الاثنين الماضي كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطنى فى جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية فى طرطوس وتسببت باستشهاد وجرح عدد من المواطنين جروح بعضهم خطرة. 

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في كمين مسلح جنوب الفلبين

مانيلا-سانا أعلنت السلطات الفلبينية مقتل شخصين أحدهما نائب عمدة، وإصابة اثنين آخرين في كمين نصبه …