إدانات واسعة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت المواطنين الأبرياء في طرطوس وجبلة

دمشق-سانا

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي سلسلة الهجمات والاعتداءات الإرهابية الوحشية التي تستهدف المدنيين في القامشلي وطرطوس وجبلة وحلب ودير الزور معتبرة أنها “دليل آخر على ضعف التنظيمات الإرهابية وحتمية انهزامها أمام الشعب السوري”.

وجاء في بيان للقيادة القطرية تلقت سانا نسخة منه اليوم “إن كل انتصار يحققه الشعب العربي السوري عبر جيشه الباسل يقابله الإرهابيون وحماتهم وداعموهم بالتدمير والقتل العشوائي وهذا يؤكد طبيعتهم العدوانية كما يؤكد جبنهم في مواجهة الجيش فينتقمون من الأطفال والنساء والشيوخ في المدارس والأسواق والمطاعم وفي كل مكان يتواجدون فيه”.

وبينت القيادة القطرية أن هذه الأعمال الوحشية جاءت بعد تلقي الإرهابيين على اختلاف عصاباتهم الأوامر من النظام السعودي الوهابي بمعاقبة الشعب العربي السوري الذي يعزز يوما بعد يوم دعمه لجيشه ودولته وقيادته مؤكدة أن هذه الأعمال لن تزيد الشعب السوري إلا إباء وتمسكا بحقه في الحياة والاستمرار.

ورأت القيادة القطرية “أن الرد الوطني على جرائم الإرهابيين هو تعميق الثقة بالنصر وتعزيز القدرة على التصدي لهم فتصاعد الإرهاب ما هو إلا نتيجة لضعفهم أمام هذا الشعب وجيشه وقائده”.

الحلقي: تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة

وأدان مجلس الوزراء هذه التفجيرات والاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية في بعض مناطق حلب ونبل والزهراء ودرعا والتي أدت لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه رأى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا وذلك “للتعتيم على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على جميع الجبهات ورفع معنويات الإرهابيين المنهارة وتحقيق انتصار وهمي على الأرض”.

وأكد الحلقي “أن الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها معظم المناطق السورية لن تثني الشعب السوري عن مواصلة حياته اليومية والمساهمة في بناء وإعمار وتعزيز قدرات دولته ومواجهة التحديات”.

وحمل الحلقي “المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأعمال الإرهابية” داعيا إياه إلى التدخل والضغط على الدول الداعمة للإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار الدولي مؤكدا حرص الحكومة على محاربة الإرهاب وتعزيز المصالحات المحلية والتصدي لتداعيات الحرب الاقتصادية والإعلامية التي تستهدف النيل من الاقتصاد الوطني والدولة السورية.

وجدد الحلقي ثقته بنصر الشعب السوري على الإرهاب ودحره بفضل تلاحمه مع الجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانبه مقدما التعازي لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى داعيا الجهات المعنية إلى تقديم الرعاية الصحية للجرحى والخدمات المختلفة للمتضررين.

حزبا الاتحاد الاشتراكي العربي والوحدوي الاشتراكي الديمقراطي: صمود الشعب السوري كفيل بدحر المؤامرة وإسقاطها

وفي السياق ذاته اعتبر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي أن التفجيرات الارهابية تشكل تصعيدا جديدا يستدعي التعامل معه بالوسائل المناسبة التي تضع له حدا بعد أن استخدم الإرهابيون أبشع الوسائل وأكثرها قذارة ووحشية وإجراما في سياق متابعة تنفيذ المخطط الذي يستهدف سورية أرضا وشعبا ووجودا ودورا.

وأشار الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذه التفجيرات هي “التعبير الفاجر عن طبيعة العدو الذي نواجهه” وعن طبيعة الحرب التي تخوض سورية غمارها وتحقق فيها انجازات نوعية على صعيد دحر المؤامرة والاجهاز على الإرهاب.

ورأى الحزب في بيانه أن التنديد بما جرى لا يكفي “فالأمر على درجة من الخطورة التي تستدعي عملا وجهدا أكثر فاعلية وتأثيرا على طريق الانتهاء من هذه الحالة الشاذة التي تواجهها سورية من خلال تشكيل جبهة عالمية تعمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره ومعاقبة فاعليه وداعميه ومموليه”.

بدوره أدان الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي الجرائم الإرهابية التي ضربت المواطنين الأبرياء في مدينتي طرطوس وجبلة اليوم.

وأكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أن صمود الشعب السوري كفيل بدحر المؤامرة واسقاطها وان النصر الأكيد سيكون حليفه بفعل تلاحمه مع جيشه الباسل في مواجهة الإرهاب التكفيري.

اتحاد علماء بلاد الشام ودعاة وداعيات سورية: محاولات يائسة من أعداء الوطن لإحباط السوريين.. السيد: دماء الشهداء الطاهرة ستكون عنوانا لانتصارات جيشنا

واستنكر اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات العدوانية الإجرامية الآثمة.

وفي بيان تلاه الشيخ عدنان الافيوني مفتي دمشق وريفها خلال لقاء لعلماء دمشق في جامع العثمان اليوم حمل الاتحاد “المسؤولية للدعم الوهابي التكفيري لمخططي ومنفذي هذه التفجيرات والتي أسفرت عن استشهاد مدنيين آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم صامدون متماسكون ملتفون حول جيشهم العربي السورى وقيادته دفاعا عن أرضهم وكرامتهم وعزتهم”.

ورأى الاتحاد “أن هذا النهج الإجرامي يأتي بسبب الانتصارات المتتالية التى يحققها الجيش العربى السورى على قوى البغى والعدوان الممولين من مملكة ال سعود وتركيا ودول عربية أخرى”.

وبين الاتحاد أنه رغم الم المصيبة وحجم المأساة فإن ما حدث لن يزيد الشعب السورى الأبي إلا تمسكا بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته ضد المعتدين الآثمين والتفافا حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة وتمسكا بوحدته الوطنية.

وشدد الاتحاد على دور علماء الأمة جمعاء لبيان الموقف الحق من “مواقف الفتن والدم والإرهاب الدولي الذى يقوده حكام ال سعود” انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم ومن دور العلماء في الحرص على وحدة الأمة وتماسكها.1

من جهتهم أدان دعاة وداعيات سورية استهداف مدينتى طرطوس وجبلة بتفجيرات آثمة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

واعتبر الدعاة والداعيات في بيان تلاه الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق خلال اللقاء أن “هذه الجرائم وسابقاتها ليست إلا محاولات يائسة من أعداء الوطن لاحباط السوريين وهم يعيشون أجواء الانتصارات التى يحققها الجيش العربى السورى كل يوم”.

وجاء في البيان “أن دعاة سورية وداعياتها يستنكرون هذا العمل الإرهابي الجبان مؤكدين أن هذه المنظمات الإرهابية التكفيرية التى تتسمى بالإسلام ليست إلا مؤامرة على الإسلام والأوطان ومشروعا صهيونيا يهدف إلى تمزيقها وتشويهها”.

وأكد أن الاسلام لا يمكن أن يكون إلا دين رحمة وخير ووحدة وصناعة الحياة الخيرة.. مستغربا “إصرار الولايات المتحدة وحلفائها على رفض وضع هذه التنظيمات في لائحة المنظمات الإرهابية رغم اجرامها وإرهابها على اختلاف مسمياتها”.

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء قال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد.. لقد أصدر العلماء بيانا عاجلا عبروا فيه عن تمسكهم بوحدتهم الوطنية وعن شجبهم واستنكارهم لهذه الجرائم التكفيرية الوهابية داعين العالم اجمع ليسمع ويرى نتيجة الحقد التكفيري الإرهابي الداعشي والوهابي وكل هذه الحركات التي ما زال الغرب وأمريكا حتى الآن يرفضون وضعها تحت عناوين الإرهاب وهي بمختلف مسمياتها إرهابية قاتلة مجرمة تخرب البلاد وتقتل الأبرياء.

وأضاف الوزير السيد أن حجم هذه الجريمة النكراء اليوم اثر في مشاعر وضمائر الناس جميعا ولكن هذه الدماء الطاهرة التي روت ارض طرطوس وجبلة كما بقية المحافظات السورية ستكون عنوانا لانتصارات جيشنا العربي السوري الذي حقق ويحقق الانتصارات في الغوطة وحلب وفي كل مكان لذلك كان حجم هذا الحقد وهذا التفجير الذي جرى اليوم كبيرا.

وأكد أن استهداف الوحدة الوطنية في بلادنا فشل وسيفشل.. مضيفا “نقول لكل المجرمين ومن وراءهم بانهم لن يستطيعوا أن يزرعوا الفتنة بين أبناء هذا الشعب الذي تربى على القيم والأخلاق وهو الذي يقف صفا واحدا خلف جيشه وقائده وسيحقق الانتصارات بإذن الله تعالى”.

وأوضح وزير الأوقاف أن علماء سورية باجتماعهم هنا اليوم وبيانهم الذي أصدروه أرسلوا رسالة إلى أعداء سورية مفادها أن الشعب السوري لا يمكن أن يستطيع أحد أن يفرق بين ابنائه وهو أسرة واحدة يقف خلف جيشه وقيادته وأن لا أحد يستطيع أن يفرق بين أبنائه تحت أي عنوان وأي مسمى.

القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث: لن يحصلوا بالإرهاب على ما عجز عنه وكلاؤهم عسكرياً

إلى ذلك أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون الوهابيون التكفيريون ضد المواطنين الآمنين العزل تلبية لرغبات مشغليهم في دول التآمر على عروبة سورية.

وأكدت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه وقوفها إلى جانب سورية قيادة وجيشا وشعبا ضد الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسهم “الامبريالية الأميركية وأذنابها في تركيا والسعودية وقطر” مشيرة إلى أن هؤلاء “لن يحصلوا بالإرهاب على ما عجز عنه وكلاؤهم عسكريا بعدما سحقوا وفشل مشروعهم بقوة وصلابة الجيش العربي السوري والتفاف أبناء الوطن حوله”.

ودعت القيادة قوى المقاومة والشعوب الحية للوقوف الى جانب صمود أبناء الشعب السوري ضد هذه الهجمة لانهم يدفعون ثمن مواقفهم الوطنية والقومية تجاه القضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

أحزاب ومنظمات ونقابات مهنية: ضرورة مواجهة الأعمال الإجرامية بمزيد من التكاتف والصمود والالتفاف حول الجيش

إلى ذلك أكدت أحزاب ومنظمات ونقابات مهنية ضرورة مواجهة هذه الأعمال الإجرامية بمزيد من التكاتف والوحدة الوطنية والصمود والالتفاف حول الجيش العربي السوري.

اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة اعتبرت في بيان تلقت سانا نسخة منه “أن هذه التفجيرات الإرهابية نتيجة للإفلاس السياسي الذي وصلت إليه التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها ويمولها بعد فشلها في النيل من صمود سورية وجيشها وقيادتها وتماسك شعبها”.

في السياق ذاته أعرب حزب الشباب الوطني السوري عن إدانته بشدة للتفجيرات الإرهابية معتبرا في بيان مماثل أن استهداف مدينتي جبلة وطرطوس يمثل استهدافاً لكل السوريين لاحتضانهما أعدادا كبيرة من المهجرين بسبب جرائم التنظيمات الإرهابية.

وأكد الحزب دعمه للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب فيما رأى الاتحاد العام للحرفيين في بيان صحفي أن هذه الأعمال الإرهابية دليل إفلاس الإرهابيين وداعميهم بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري.

كما رأت نقابة الفنانين أن “الإرهاب التكفيري الذي ضرب مدينتي جبلة وطرطوس دليل عجز المجموعات الإرهابية ومشغليها عن تحقيق أي إنجاز على الأرض وفلاسها أمام انتصارات الجيش وإرادة الشعب السوري الذي اختار الصمود والبقاء بكل شجاعة وقوة لمواجهة الإرهاب”.

وجاء في بيان للنقابة تلقت سانا نسخة منه “إننا نمر اليوم بمرحلة صعبة جراء استمرار هذه الحرب بأشكال وسيناريوهات جديدة الأمر الذي يفرض علينا مواجهتها بمزيد من التكاتف والوحدة الوطنية والصمود والالتفاف حول جيشنا البطل وقيادتنا الحكيمة ومن يملك هذا الشعب والجيش والقائد فلا بد أن ينتصر”.

الاتحاد الوطني لطلبة سورية/فرع رومانيا: محاولة بائسة لوقف انتصارات الجيش العربي السوري

كما أكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية/فرع رومانيا أن التفجيرات الإرهابية التي تحمل بصمات الإرهاب الصهيوني الوهابي محاولة يائسة من أجل وقف الانتصارات المتتالية للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب والنيل من عزيمة وصمود سورية.

وأوضح الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم ان هذه التفجيرات جرائم أخرى بحق الإنسانية وهي تضاف إلى تاريخ الإرهارب الأسود القذر مؤكدا انها لن تزيد الشعب السوري إلا تصميما على الدفاع عن سورية حتى النصر وتطهير آخر شبر من الأراضي السورية من رجس الإرهاب الصهيووهابي والعثماني.

ولفت البيان إلى أن المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية ورابطة المغتربين العرب السوريين وجميع مؤسساتها العاملة في رومانيا إذ يستنكرون هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تمت بدعم فاضح من قبل المتصهينين الجدد من أعراب الخليج وتركيا يؤكدون وقوفهم صفا واحدا إلى جانب الشعب في سورية وقيادته وجيشه الباسل في حربهم ضد الإرهاب من أجل عودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية.‏

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة: وصمة عار على جبين أمريكا وأوروبا وكل داعمي الإرهاب

من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة أن “التفجيرات الإرهابية مؤشر واضح على عجز وفشل التنظيمات الإرهابية وداعميها في تحقيق أهدافها نتيجة صمود الشعب السوري وانتصارات جيشه”.

وجاء في بيان للجبهة تلقت سانا نسخة منه.. “إن المجازر التي ارتكبها التحالف الصهيوني الأمريكي الوهابي التكفيري ضد المدنيين الآمنين في المدينتين وقبلها في حلب والقامشلي ودمشق وكل المدن السورية لن تنقذ القتلة وزعماءهم في مملكة آل سعود وقطر وتركيا من المصير البائس المحتوم” معتبرة المجازر وصمة عار في جبين أمريكا وأوروبا وكل داعمي الإرهاب.

وأشارت الجبهة إلى “أن المتصهينين من عرب ما يسمى /الربيع العربي/ يمعنون ذبحا وقتلا في جسد الأمة العربية عبر استهدافهم المبرمج لسورية وشعبها لإكمال حلقة الإرهاب مع كيان العدو الصهيوني وعقابها على ثباتها وشموخها وهي تواجه الخطر الصهيوني” مضيفة.. إن قادة ما يسمى “الربيع العربي” يمارسون هواية الفرجة على العدو الصهيوني وهو يمارس عمليات القتل المفتوح ضد الشعب الفلسطيني ومحاولا إلغاء الهوية وتزوير التاريخ وتهويد فلسطين.

حركة الاشتراكيين العرب والسوري القومي الاجتماعي: دليل ضعف وإفلاس الإرهابيين

إلى ذلك أدانت حركة الاشتراكيين العرب والحزب السوري القومي الاجتماعي والمركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان التفجيرات الإرهابية.

واعتبرت حركة الاشتراكيين العرب في بيان تلقت سانا نسخة منه ان “هذه التفجيرات الجبانة هي دليل ضعف وإفلاس الإرهابيين من خلال استهدافهم المدنيين الآمنين ومحاولتهم الفاشلة لشرخ الصف السوري الصامد بفضل جيشه وقيادته الحكيمة”.

وجاء في البيان.. “ان ما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات على جميع الجبهات إلى جانب صمود الشعب السوري يضع الإرهابيين وداعميهم في حرج كبير أمام أسيادهم الأميركيين والصهاينة ما يجعلهم يقومون بمثل هذه الأعمال الإرهابية”.

من جهته حمل الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان مماثل الدول الصانعة والممولة والداعمة للإرهاب التكفيري الوهابي مسؤولية هذه الجريمة مع ما سبقها من جرائم إرهابية في حلب والحسكة ودرعا والقنيطرة وكفريا والفوعة.

ودعا الحزب مجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية إلى عدم الكتفاء بإدانة هذه الأعمال إنما اتخاذ إجراءات عملية وواضحة لمحاربة الإرهاب مشدداً على أن التنظيمات الإرهابية مهما اختلفت أسماؤها وصفاتها يجب تصنيفها دولياً ومحاربتها ومحاسبة الدول الراعية لها.

إلى ذلك أدان المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان هذه الأعمال الإرهابية التي طالت الطلبة والأهالي الأبرياء داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة تجاه تركيا والسعودية ومؤكداً أن عملياتهم الإجرامية تأتي في إطار الإفلاس الحقيقي للإرهابيين وداعميهم على الصعيدين العسكري والجغرافي.

أبناء الجولان السوري المحتل: سورية ستبقى واحدة موحدة ولن يفلح أي احتلال أو غاصب في تفتيتها

كما أدان أبناء الجولان السوري المحتل التفجيرات الإرهابية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وقال أبناء الجولان في بيان لهم اليوم تلقت سانا نسخة منه إن هذه “الاعتداءات الإرهابية ليست إلا تأكيدا على مدى حقد وهمجية وإفلاس الإرهاب الذي يستهدف سورية حيث يعمد الإرهابيون بعد هزائمهم المتلاحقة أمام جيشنا الباسل لقتل الأطفال والنساء والشيوخ في المستشفيات والمدارس”.

وشدد البيان على أن “سورية ستبقى واحدة موحدة ولن يفلح أي احتلال أو غاصب في تفتيتها فهي سيدة الأرض كما أن أبجدية التاريخ انطلقت من ساحلنا السوري إلى العالم أجمع” معتبرا أن هذا “الإجرام الوهابي الأردوغاني سيرتد على داعميه وستنتصر سورية على إرهابهم وستنهض أقوى مما كانت بفضل تضحيات شهدائنا وصمود شعبنا وحكمة قيادتنا”.

وعبر البيان عن التقدير والإجلال لأرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن سورية والذين سيكونون المنارة التي تنير النصر السوري القادم وللجيش العربي السوري البطل الذي يصنع النصر بتضحياته.

 اتحادات ونقابات مهنية: لن تنال من صمود شعبنا أو تكسر إرادته في هزم الإرهاب

كذلك أدان الاتحاد العام للفلاحين بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في مدن جبلة وطرطوس والقامشلي وغيرها من المدن السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء مؤكدا أنها “لن تنال من صمود شعبنا أو تكسر إرادته في هزم الإرهاب”.

ووصف الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم هذه التفجيرات بالجريمة النكراء مدينا كل من يقف وراء الإرهابيين تمويلا ودعما سياسيا وعسكريا معتبرا أنها دليل عجز وإفلاس هؤلاء الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري الذي يسجل في كل يوم انتصارات جديدة وعلى مختلف الجبهات.

وجاء في بيان الاتحاد.. “لقد جن جنون حكام الرياض وأنقرة والدوحة وهم يشاهدون أحلامهم تجاه سورية تتساقط واحدة بعد الأخرى ووجدوا أنفسهم غارقين في مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية تمرغهم أكثر في وحل الهزيمة ودعم الإرهاب”.

وتقدم الاتحاد العام للفلاحين بالتعازي لأهالي الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى معربا عن ثقته بقدرة الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له على حسم المعركة ضد الإرهاب على كامل تراب الوطن.

في السياق ذاته استنكرت نقابة المحامين التفجيرات الإرهابية واعتبرتها “جرائم قذرة وأفعالا سادية مخالفة لكل الشرائع والأعراف الإلهية والوضعية لأنها استهدفت العزل الآمنين من أطفال ونساء وشباب وشيوخ لا ذنب لهم إلا أن قدرهم قادهم لأن يكونوا على مسرح إجرام هؤلاء الإرهابيين”.

واعتبرت النقابة أن “هذه التفجيرات تؤكد عدم وجود مجتمع دولي أو مجلس أمن أو أنظمة حقوق إنسان أو مواثيق ومعاهدات في هذا الكون تستطيع أن تردع محاولات القوى المعادية في تدمير سورية الوطن والإنسان الحضاري” مؤكدة أن السوريين سيبقون أحرارا منتمين وستبقى سورية إرادة حياة وصمود وفعل انتصار يتجلى كضوء الشمس الساطع.

كما استنكرت نقابة المعلمين التفجيرات الإرهابية مؤكدة “أنها لن تشغل الشعب السوري عن محاربة الإرهاب والمخططات الصهيوأمريكية المعدة لوطنه بل سيبقى أبيا يدافع عنه” متمنية الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

المبادرة الوطنية للسوريين الأكراد وحزب العهد الوطني: هذه الجرائم دلائل على ما وصل إليه الإرهاب من إحباط أمام متانة الموقف العسكري

بدورهما استنكر كل من المبادرة الوطنية للسوريين الأكراد وحزب العهد الوطني الاعتداءات الإرهابية.

وقالت المبادرة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم “إننا نستنكر وندين بشدة الجريمتين الإرهابيتين الوحشيتين في طرطوس وجبلة اللتين استهدفتا مناطق سكنية وخدمية” متمنية الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء للجرحى والانتصار للسوريين.

من جهته حزب العهد الوطني أدان التفجيرات معتبرا أن “هذه الجرائم دلالة واضحة على ما وصل إليه الإرهاب اليوم من يأس واحباط أمام صلابة ومتانة الموقف العسكري وما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات”.

وفي بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم أوضح الحزب ان “الإرهاب الظلامي التكفيري المدعوم من النظام التركي والممول من النظامين السعودي والقطري يستهدف من جديد الآمنين الأبرياء من شعبنا في محاولة يائسة لتعطيل الحياة أو إحداث المزيد من الخسائر البشرية والمادية”.

وطالب الحزب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم وتقديم الداعمين والممولين لها للمحاكم الدولية المختصة مناشدا الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ كل خطوة ممكنة لتشكيل حلف دولي حقيقي لتنفيذ القرارات الدولية التي تضمنت ضرورة تجفيف منابع الإرهاب ومكافحته.

وزير الأوقاف والمفتي حسون : الحقد الوهابي التكفيري لن ينال من وحدتنا الوطنية

بدوره أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون التفجيرات الإرهابية.

وقال السيد في اتصال مع التلفزيون العربي السوري “إن استهداف مدينتي طرطوس وجبلة يدل على أن الإجرام الوهابي التكفيري يستهدف جميع السوريين أينما كانوا ويحاول بث الفتنة من خلال هذه التفجيرات”.

وأكد السيد أن هذا الحقد الوهابي التكفيري لن ينال من وحدتنا الوطنية وصمود شعبنا وعزيمته وما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات مشددا على أن الرد سيكون حازما وحاسما.

من جانبه أشار المفتي حسون الى أن مدينتي جبلة وطرطوس اللتين تعرضتا لهذه التفجيرات الارهابية تحتضنان أكثر من مليون ونصف مليون مهجر من مختلف المناطق السورية هربوا من بطش الارهاب الذي يستهدف جميع أبناء الوطن.

وأعرب سماحة المفتي عن ثقته بقدرة الشعب السوري وجيشه الباسل على تخليص البلاد من الارهاب متوجها بالتعزية الى أسر الشهداء وعوائلهم متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

الزعبي: تعكس طبيعة التنظيمات الإرهابية وهروبها من المواجهة الحقيقية مع الجيش العربي السوري

بدوره أدان وزير الإعلام عمران الزعبي هذه التفجيرات الإرهابية مؤكدا في اتصال مع الإخبارية السورية أن التفجيرات الارهابية والقتل والاغتيال واستهداف المدنيين تعكس طبيعة التنظيمات الارهابية وهروبها من المواجهة الحقيقية مع الجيش العربي السوري.

وقال الزعبي إن ما حدث اليوم في مدينتي طرطوس وجبلة يؤكد أن هذه التنظيمات الإرهابية كـ” داعش” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام” مجموعة من الجبناء والقتلة وغير قادرين على مواجهة الجيش العربي السوري ويجب أن يفهموا اننا لم ولن نسامحهم على الاطلاق على أي نقطة دم هدرت من مدنيين وعسكريين وسيدفعون ثمنها غاليا.

وشدد الزعبي على أن هذه التفجيرات الإرهابية عاجزة عن إحداث أي تغيير في صمود الشعب السوري وقدرته على المواجهة ولن تثنيه عن العطاء والتضحية حتى تطهير البلاد من دنس الارهاب.

وأشار الزعبي إلى أن جميع التنظيمات الإرهابية من “أحرار الشام” و”داعش” و”جيش الإسلام” و”جبهة النصرة” وألوية “السلطان سليم ومراد ونور الدين الزنكي” وغيرها عبارة عن تسميات لفروع من أصل واحد هو الإرهاب والحركة الوهابية والفكر الوهابي.

وتوجه الزعبي بالتحية إلى أرواح الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن وسيادته وسلامته في وجه الإرهاب التكفيري معربا عن تعازيه لأهالي الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

المجلس الوطني للإعلام: ما تنجزه الدولة السورية في القضاء على الإرهاب دفع القيادة السعودية والقطرية والتركية إلى مستويات أشرس من الإرهاب والهمجية

من جهته أدان المجلس الوطني للإعلام بشدة الاعتداءات الإرهابية التي طالت وتطال المدنيين والمؤسسات.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم رأى المجلس أن التصعيد الإرهابي تأكيد على همجية أنظمة السعودية وقطر وتركيا التي تدير وتوجه وتمول الحرب الإرهابية على سورية وشعبها ودولتها.

وجاء في بيان المجلس “إن انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه وما تنجزه الدولة السورية في القضاء على الإرهاب دفع القيادة السعودية والقطرية والتركية إلى مستويات أشرس من الإرهاب والهمجية متوهمة أنها تستطيع إضعاف إرادة السوريين ضد الإرهاب ساعية في نفس الوقت لإفشال المسار السياسي الذي انطلق في جنيف”.

وأضاف البيان “إن التصعيد الإرهابي الأخير ما هو إلا عرض خطير لمرض أخطر يصيب المنطقة والعالم هو السياسة السعودية القطرية التركية بإدارة أمريكية صهيونية” تهدف إلى النيل من عزيمة السوريين على تحقيق النصر الكامل على الإرهاب بكل أشكاله.

واستهدفت مدينة جبلة صباح اليوم 4 تفجيرات إرهابية متزامنة عند كراجات المدينة ومديرية كهرباء جبلة والمشفى الوطني أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين كذلك تعرضت مدينة طرطوس لثلاثة تفجيرات إرهابية في الكراجات الجديدة والضاحية السكنية مقابل الكراجات تسببت بارتقاء وإصابة عدد من المواطنين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

إصابة سبعة عراقيين بجروح من جراء تفجير إرهابي شرق بغداد

بغداد-سانا أصيب سبعة عراقيين بجروح اليوم من جراء تفجير ارهابي استهدف سوقا شرق العاصمة العراقية …