دمشق-سانا
انطلقت اليوم في مكتبة الأسد فعاليات المؤتمر الحادي عشر للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بعنوان “البحوث العلمية الزراعية ديمومة في العطاء واستمرار في الوفاء” بمشاركة شريحة واسعة من المختصين والعاملين في البحث الزراعي .
ويناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام عدة محاور أبرزها المحاصيل الحقلية والبستنة والموارد الطبيعية ووقاية النبات والتقانات الحيوية والدراسات الاقتصادية والاجتماعية وتكنولوجيا الاغذية والاصول الوراثية والثروة الحيوانية للخروج بتوصيات تسهم في تطوير البحث العلمي.
وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين القطري الدكتور عبد الناصر شفيع في كلمة له خلال المؤتمر إلى أن “القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من أهم مقومات صمود السوريين ورسالتنا للجميع اننا مستمرون بالبحث العلمي بالتعاون مع الجامعات المختصين والباحثين لايجاد البدائل والحلول التي تسهم في تخفيف ازمتنا ومعاناة أبناء وطننا” .
من جهته وزير الزراعة المهندس احمد القادري اكد ان البحث العلمي كان له دور كبير في زيادة الانتاج الزراعي من خلال استنباط الاصناف عالية الانتاج والملائمة للظروف البيئية السورية وادخال تقانات زراعية حديثة كان لها الدور الاكبر في تحقيق الاكتفاء الذاتي في اغلب المحاصيل وتحقيق فائض في الانتاج في العديد منها.
ولفت الوزير الى أن الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية أثرت سلبا على جميع القطاعات الاقتصادية وكان للقطاع الزراعي نصيبه حيث تم استهداف العديد من المراكز ومحطات البحوث الزراعية في أغلب المحافظات مشيرا الى أن المؤتمر يهدف لعرض نتائج الابحاث العلمية وجهود الباحثين التي سيكون لها اثر ايجابي على القطاع الزراعي .
وأشار القادري الى انه تم خلال العامين الماضيين اعتماد حوالي 19 صنفا جديدا من الاصناف عالية الانتاج ولمختلف الانواع النباتية إضافة إلى إدخال تقنيات حديثة فيها الكثير من الحلول والبدائل المساعدة في تحسين الإنتاج وتطوير القطاع الزراعي والتخفيف من التأثيرات السلبية للظروف الاستثنائية التي تمر على البلاد وانعكاساتها على القطاع الزراعي والفلاحين .
من جهته وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني أشار في تصريح لسانا الى ان الوزارة مهتمة بقضايا البحث العلمي وتحاول قدر الامكان ان توجه الجامعات للاهتمام بالشارع والمواطن السوري وقضايا الانتاج الزراعي بشكلها الملائم لافتا الى أن جميع الابحاث المنجزة تخدم التنمية ويمكن تطبيقها على المستوى الزراعي لتحسين السلالات الزراعية أو الحيوانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للبحوث الزراعية الدكتور حسين الزعبي ان الهدف من المؤءتمر وضع البحوث الزراعية ذات الأهمية الاقتصادية والتطبيقية على ارض الواقع لحل المشاكل الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي .
واستعرض الزعبي نشاطات الهيئة لافتا الى أنه تم خلال السنوات الأخيرة اعتماد 19 صنفا من الخضار والاشجار المثمرة من خلال برامج التنمية واعتماد 20 مبيدا جديدا وتم تحديد اكثر من 5000 عينة من الاسمدة والمياه والتربة واستنباط سلالات هجينة من الاغنام والماعز لزيادة الانتاج تم توزيعها على المربين مشيرا إلى أن عدد طلاب الدراسات العليا وصل الى 73 طالبا فيما وصل عدد طلاب الدكتوراه الى 59 وهم مصممون على متابعة البحث والابداع لاستمرار المثابرة والعطاء.
واطلع وزيرا الزراعة والتعليم العالي على المعرض المرافق للمؤتمر والذي تضمن بوسترات لابحاث جديدة يتضمن كل بوستر تجربة لعدد من الباحثين اضافة الى معروضات لانواع من الأسماك من الساحل السوري والقطن الحيوي المنتج بدون اضافة اي سماد أو مبيدات و بعض المحاصيل كالقمح والشعير والتي تتميز بانتاج غزير ومقاومة للامراض اضافة لنباتات الزينة والبستنة .
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام اكثر من 150 باحثا بأكثر من 54 بحثا بمختلف المواضيع والبحوث الزراعية .
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: