الشريط الإخباري

40 مليار ليرة سورية إيرادات «الاتصالات» و 10 مليارات أرباحها

أعلنت الشركة السورية للاتصالات أنها تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية التي خططت لها ومن أهمها مشروع (FTTP) لايصال الألياف الضوئية إلى بناء المشترك بحدود سرعة 100 ميغابت وهي تقنية تؤمن وثوقية وسرعة عالية لنقل البيانات والانترنت دون التأثر بالتشويش موجه للشركات والفعاليات الكبيرة والجهات الحكومية حيث  قامت الشركة مؤخراً بتنفيذ المشروع بشكل تجريبي في دمشق ليعمم لاحقاً على باقي المحافظات.‏

كما بدأت الشركة بتنفيذ مشروع (IMS) الذي يهدف إلى الانتقال من المقاسم التقليدية الحالية الى مقاسم تقدم خدمات حديثة لتكون بديلة عن المقاسم المتضررة التي لايمكن إصلاحها وكذلك المقاسم الاخرى وهو من المشاريع الهامة والطموحة للشركة.‏

وتعمل الشركة على استكمال مشاريعها المبرمة سابقاً بما يخص تأمين الخدمة الهاتفية وبوابات الحزمة العريضة في المناطق الآمنة حيث تم في هذا المجال توسيع في المراكز الهاتفية وبوابات الحزمة العريضة في أكثر المحافظات اضافة الى مشروع توسيع الشبكات الهاتفية الرئيسية والفرعية في بعض المراكز الهاتفية تلبية للطلب على الخدمة.‏

وفي رده على أسئلة الثورة بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات الذي يوفق 17 أيار من كل عام أكد المهندس بكر بكر مدير الشركة السورية للاتصالات ان الشركة تسعى لتحديث وتوسيع تجهيزاتها وشبكاتها للوصول الى كافة المناطق حتى النائية والظهور بحلة جديدة والاقتراب أكثر من المشتركين وتقديم خدمات منوعة تناسب كل شرائحهم وتلبي طلباتهم بسرعة أكبر وذلك بما أتاحه لها القانون رقم 18 الصادر عام 2010 والقاضي بتحول المؤسسة العامة للاتصالات الى شركة ذات طابع تجاري ومملوكة للدولة بالكامل وتقوم بتقديم خدمات الهاتف الثابت بجميع انواعها والانترنت والبنى التحتية اللازمة للاتصالات على مستوى القطر وخدمات البوابة الدولية للتواصل مع بلدان العالم عبر الربط البحري والفضائي والارضي باستخدام ما توصلت اليه تكنولوجيا الاتصالات.‏

وبين بكر أن الشركة تعمل كذلك على تبسيط الاجراءات الروتينية المتعلقة بتركيب الهاتف الثابت مشيراً هنا ان الامكانية الفنية لتركيب الخط الهاتفي تتوقف على المكان الجغرافي وتوافر البنى التحتية اللازمة للربط مع المقسم وهي ذات كلفة عالية.‏

وفيما يتعلق بمدى تناسب أجور الاتصالات مع الدخل أوضح بكر أنه تم تعديل الاجور لخدمات الهاتف الثابت خلال فترة الأزمة وذلك للموازنة بين الكلفة التشغيلية واجور الخدمات مع الاخذ بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد حيث تتحمل الشركة جزءاً من تكاليف التشغيل لتخفيف العبء عن المواطنين من خلال مسؤوليتها الاجتماعية.‏

هذا وبلغ المعدل الوسطي للشكاوي التي تستقبلها الشركة على الرقم 100 حوالي 42 الف شكوى شهرياً يتم بموجبها اصلاح الأعطال ومتابعتاها عبر منظومة حديثة.‏

وبلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت حتى 22 من شهر نيسان الفائت 3.539.665 مشتركاً، وبلغ عدد مشتركي الانترنت 741،055.‏

وبلغ عدد بوابات الانترنت المباعة في مزود تراسل 43،181 منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر مارس مقابل 32،209 بوابة مباعة في المزودات الاخرى فيما بلغ عدد مشتركي الانترنت في مزود تراسل حتى تاريخه 454،391 مشترك بنسبة 61% مقابل عدد من المشتركين في المزودات الاخرى بلغ 291،684 مشترك بنسبة بلغت 39%.‏

مع العلم أن ايرادات شركة الاتصالات تزيد عن 40 مليار ليرة سورية وأرباحها حوالي 10 مليارات ليرة سورية، وهي من الشركات الحكومية التي لم ترفع أسعار خدماتها خلال فترة الحرب.‏

المصدر صحيفة الثورة

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الاتصالات: منح تطبيقين إلكترونيين التصريح الأولي للعمل على الشبكة

دمشق-سانا منحت الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة التصريح الأولي لتطبيقين إلكترونيين