دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال متمسكاً بأرضه ووطنه وخيار المقاومة لمواجهة المشروع الصهيوني معتبرة “أن حماة هذا المشروع الذين تآمروا على فلسطين وشعبها هم من يستهدف اليوم المقاومة وحصنها المنيع سورية على حساب دماء أبناء المنطقة العربية ومقدراتها وحاضرها ومستقبلها”.
وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الـ68 لنكبة فلسطين تلقت سانا نسخة منه لفتت الهيئة إلى أن “صمود سورية جيشاً وشعباً وقيادة أفشل فصول المؤامرة وحقق انتصارات ستؤسس لانتصار عظيم يكون نقطة انطلاق نحو نهوض وطني للقضاء على المتآمرين والخونة مرتكبي الجرائم البشعة في سورية ومقدمة لتحرير فلسطين المحتلة”.
وشددت الهيئة على ضرورة التمسك بالتلاحم الفلسطيني السوري ونهج المقاومة والسير على طريق النصر أو الشهادة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية كاملة وطرد الصهاينة والغزاة ورفع الظلم والاضطهاد عن شعبها داعية الفصائل الفلسطينية كافة للتمسك بعوامل القوة والثبات وفي مقدمتها الوحدة الوطنية ونبذ عوامل التفرقة والتشرذم والابتعاد عن “نهج التفاوض العبثي والتنسيق الأمني الذي يضر بحق شعبنا وقضيتنا” والعودة لخيار المقاومة حتى تحقيق الأهداف المنشودة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يذكر أن العصابات الصهيونية وبمساعدة سلطات الاحتلال البريطاني قامت في 15 أيار عام 1948 بطرد وتهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وحولتهم إلى لاجئين في دول مجاورة بعد أن ارتكبت مجازر وحشية ضد الفلسطينيين راح ضحيتها آلاف الشهداء وهدمت ودمرت مئات القرى والمدن الفلسطينية وأقامت مستوطنات مكانها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: