لجنة بمجلس العموم البريطاني تطالب بوقف صفقات التسليح بين الحكومة البريطانية ونظام آل سعود

لندن-سانا

انتقدت مجموعة من أعضاء مجلس العموم البريطاني صفقات التسليح بين بريطانيا والنظام السعودي المقدرة بمليارات الدولارات والتي يستخدمها بنو سعود في حملتهم العسكرية القمعية ضد المدنيين في اليمن.

وذكرت رويترز أن النواب في لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني طالبوا في تقرير نشر اليوم حكومة ديفيد كاميرون ببحث مسألة وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية بعد تأكيد العديد من منظمات حقوق الإنسان ووكالات الإغاثة تورط الأخيرة في قصف أهداف مدنية في اليمن بهذه الأسلحة.

وأعرب نواب اللجنة عن دعمهم الكامل للدعوات المطالبة بإجراء تحقيق مستقل وعاجل بشأن الانتهاكات المرتكبة في اليمن.

وأكدت اللجنة أن الأدلة المتزايدة حول القصف العشوائي من قبل قوات التحالف التي يقودها النظام السعودي في اليمن تثير شكوكا جدية وتساؤلات بشأن الرخص المتواصلة التي تمنحها الحكومة البريطانية لصفقات الأسلحة إلى الرياض.

وقالت اللجنة: إن “المبيعات العسكرية البريطانية إلى السعودية زادت بشكل كبير منذ بداية أحداث اليمن ووصلت إلى ما يقرب ثلاثة مليارات جنيه استرليني بين نيسان وكانون الاول من العام الماضي وهو ما يعادل تقريبا 40 بالمئة من إجمالي مبيعات الأسلحة البريطانية في تلك الفترة بشكل عام”.

بدورها قالت وكالات إغاثة خلال جلسة استجواب في مجلس العموم: إن” هناك مفارقة وتناقضا في أسلوب وجوهر النهج الذي تتبعه الحكومة البريطانية تجاه اليمن فهي تقدم الأسلحة إلى السعودية لتقصف بها اليمن وهو ما يقوض جهود المساعدة الانسانية المقدمة لهذا البلد والتي تشارك فيها لندن نفسها”.

وقال ستيفن تويج رئيس لجنة التنمية في البرلمان البريطاني: إن “على الحكومة البريطانية الاستماع إلى العديد من المخاوف التي تم الإعراب عنها “محذرا من أن الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم بسبب تدفق الأسلحة البريطانية إلى السعودية.

بدوره قال جوليان هارنيس ممثل منظمة اليونيسف في اليمن إن الطريقة التي تجري فيها عمليات القصف السعودية تجعل من المؤكد انها تؤدي إلى مقتل مدنيين موضحا أن قنابل ضخمة أسقطت على مدن يقطنها الملايين حيث يتم إسقاط قنبلة تؤدي إلى سقوط ضحايا كثيرين ولدى قدوم سيارات الإسعاف وموظفي الصحة لمساعدة الضحايا يسقطون قنبلة أخرى لقتل طاقم الإسعاف والحشود المجتمعة في المكان.

وكانت منظمة العفو الدولية دعت في آذار الماضي بريطانيا والولايات المتحدة إلى الامتناع عن تسليم اسلحة تستخدم في ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في اليمن حيث يعتبر البلدان من أهم مزودي النظام السعودي بالسلاح.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency