الشريط الإخباري

برلماني تركي: الجيش السوري وحده من يحارب الإرهاب العالمي ويدافع عن المنطقة بأسرها

أنقرة – سانا

أكد النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري علي اوزكوندوز أن الجيش السوري هو الوحيد الذي يحارب الارهاب العالمي في الوقت الذي يكذب فيه زعماء دول اخرى على شعوبهم بإدعائهم محاربة الإرهاب.

وقال اوزكوندوز في مقابلة مع قناة الشعب التركية اليوم..”كل المجموعات التي تقاتل ضد الجيش السوري هي مجموعات ارهابية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وهي ساقطة اخلاقيا وإنسانيا ودينيا” مشددا على أنه” ما من فرق بين ما يسمى “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” و”تنظيم داعش” .

وأشار اوزكوندوز إلى حق الدولة السورية وفق القانون الدولي في الدفاع عن نفسها ضد أي عمل إرهابي وقال “إن الجيش والشعب السوري ضحيا بالكثير للدفاع عن سورية وحماية وحدتها الجغرافية والسياسية والدفاع عن المنطقة عموما”.

واعتبر اوزكوندوز أن “دولا وأنظمة كثيرة بما فيها حكومة رجب طيب اردوغان تآمرت ضد سورية وقيادتها ومن الغرابة ان تتحالف تركيا مع أنظمة رجعية متخلفة مثل النظامين السعودي والقطري الوهابيين ضد سورية التي لها تاريخ مكتوب منذ عشرة آلاف سنة وهي اكثر ديمقراطية من معظم دول المنطقة”.

ودعا اوزكوندوز حكومة حزب العدالة والتنمية للتراجع عن موقفها الحالي وإعادة النظر في مجمل سياساتها الخاصة بسورية والمنطقة لأن الاستمرار في دعم التنظيمات الارهابية في سورية سيوجد لتركيا الكثير من المشاكل الأمنية مستقبلا.

بدوره أكد الجنرال التركي المتقاعد اردوغان كاراكوش إن سورية هي الدولة الوحيدة التي تستطيع القضاء على تنظيم “داعش” وكل التنظيمات الارهابية الموجودة فيها بشرط ان يكف الجميع عن دعم هذه التنظيمات.

وأضاف كاراكوش في ندوة أقيمت في اسطنبول.. “إن على الدول التي تريد أن تقضي على خطر تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الارهابية اذا كانت صادقة في ذلك أن تنسق وتتعاون وتعمل بشكل مشترك مع سورية مباشرة لتحقيق ذلك”.

وأوضح كاراكوش أن على حكومة حزب العدالة والتنمية إذا كانت صادقة في حربها ضد “داعش” أن توقف كل انواع الدعم الذي تقدمه للتنظيمات الإرهابية في سورية وتبدأ حوارا مباشرا مع الدولة السورية بهدف القضاء على تنظيم “داعش” الذي بات يشكل خطرا على تركيا ايضا.

وأشار كاراكوش إلى ان تنظيم “داعش” قام بالعديد من العمليات الانتحارية في تركيا وبعلم المخابرات والسلطات الامنية التركية التي لم تتحرك لمنع هذه العمليات.

انظر ايضاً

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن: مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأمريكي غير المحدود