بيروت-سانا
أكد النائب اللبناني السابق اميل لحود أن ذكرى المجازر العثمانية بحق الأرمن “يجب أن تكون محطة للتأمل في معاناة شعب دفع ثمناً باهظاً إبادة وتهجيرا ولايزال يدفع ثمن رفض سلطات اردوغان الاعتراف بجرائم السلطات العثمانية”.
وقال لحود في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الأولى بعد المئة على المجازر بحق الأرمن “إن المجتمع الدولي احتاج إلى 101 عام للبدء بخطوات الاعتراف الخجول بالإبادة الأرمنية وما نأمله هو ألا يحتاج إلى المدة نفسها لكي يعترف بجرائم السلطان التركي الجديد الذي يستهدف الشعب العربي السوري ويدعم الإرهاب والإرهابيين في سورية” محملا النظام التركي مسؤولية تلك المجازر التي ارتكبها أسلافه.
وأضاف لحود ” حين نتضامن مع القضية الأرمنية فإننا نتضامن مع قضية حق وننسجم مع تاريخنا الشخصي ونعود الى إنسانيتنا في وقت يحول البعض هذه المناسبة إلى فولكلور انتخابي هدفه التعمية على دعمه لما تفعله تركيا اليوم بحق سورية كما بحق الأرمن في اقليم ناغورني قره باخ .
يذكر أن مجازر إبادة الأرمن ارتكبها العثمانيون بين الأعوام 1915 و1923 وشملت عمليات قتل وذبح وإبادة بحق الشعب الأرمني وكانت ذروتها في 24 نيسان عام 1915 وأدت إلى مقتل مليون ونصف مليون أرمني.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: