توقعات بإنتاج نحو 725 ألف طن قمح و500 ألف طن شعير للموسم الحالي في الحسكة

الحسكة-سانا

قدرت اللجنة الزراعية الفرعية في الحسكة إنتاج المحافظة للموسم الحالي بنحو 725 ألف طن للقمح و515 ألف طن شعير ونحو 5ر64 ألف طن عدس.

وفي اجتماع عقدته اليوم في مبنى المحافظة بحثت اللجنة الواقع الزراعي لمحاصيل القمح والشعير والقطن وضرورة تأمين مستلزمات تسويقها بشكل مبكر وأسباب عدم تنفيذ خطة مديرية الزراعية لهذه المحاصيل بشكل كامل من فلاحي المحافظة إضافة للوقوف على الواقع المائي الجوفي ومخازين السدود بعد الأمطار التي شهدتها معظم مناطق المحافظة.

محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي دعا إلى التزام الدقة في تقديرات الإنتاج مع الأخذ بعين الاعتبار الكميات التي قد يحتفظ بها الفلاحون كمخزون استهلاكي أو علفي لثروتهم الحيوانية مبينا أن المحافظة ستحدد مراكز استلام الأقماح في مركز الحسكة ومراكز الاستلام في مناطق الطواريج وجرمز والثروة الحيوانية في مدينة القامشلي.

بدوره لفت رئيس اتحاد فلاحي المحافظة محمد خليف إلى ضرورة إصدار تسعيرة شراء قمح جديدة تتلاءم مع تكاليف الإنتاج على ألا يقل سعر كيلوغرام القمح عن 100 ليرة سورية لتشجيع الفلاحين على تسويق محصولهم إلى مراكز الشراء علما بأن التسعيرة الأخيرة للقمح كانت محددة بسعر يتراوح بين 72 و75 ليرة للكيلوغرام الواحد.

كما دعا الخليف إلى ضرورة إعطاء الفلاحين أكياس الخيش الفارغة وحسم سعرها من فاتورة التسويق والإسراع بوضع تسعيرة أجور النقل والعتالة وفتح مركز استلام أقماح في قرية الطواريج بريف القامشلي للتخفيف على الفلاحين وزيادة المساحات المرخصة لزراعة القطن وتأمين مستلزمات الإنتاج واستلام محصولي القمح والشعير من الفلاحين بغض النظر عن المديونية والمساحات المرخصة أو غير المرخصة وعلى أن يكون الاستلام بالهوية الشخصية أو بشهادة المنشأ.

من جهته استعرض مدير الزراعة المهندس عامر سلو المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية حيث تبلغ مساحات القمح المروي والبعل 472 ألف هكتار ومساحة الشعير المروي والبعل 335 ألف هكتار والعدس 48 ألف هكتار وجميع المساحات قابلة للحصاد مؤكدا “أن الحالة العامة للمزروعات جيدة والظروف الجوية الحالية ملائمة لتحسن حالة المحاصيل الزراعية بعد الأمطار الخيرة التي شهدتها معظم مناطق المحافظة في آذار ونيسان”.

وأشار مدير الزراعة إلى أن خطة المديرية لزراعة القطن تبلغ نحو 23 ألف هكتار تم زراعة نحو 1500 هكتار منها علما “أن حاجة الفلاحين من بذار القطن والأسمدة غير متوافرة ما يدفعهم للاعتماد على ما توفره الأسواق المحلية” مبينا أن أهم أسباب عدم تطبيق الخطة الزراعية بشكل كامل بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية يعود إلى “عدم توافر مستلزمات الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعارها بالأسواق المحلية وعدم حصول الفلاحين على التمويل اللازم للإنتاج وارتفاع تكاليف أجور اليد العاملة”.

وأكد مدير الأعلاف المهندس ياسر السيد علي استعداد الفرع لاستقبال موسم الأقماح للموسم الحالي حيث تبلغ مخازين الفرع من مادة الشعير حاليا نحو 70 ألف طن كما تم بيع 70 ألف طن لمربي الثروة الحيوانية منذ بداية العام الماضي ولتاريخه.

يشار إلى أن محافظة الحسكة أنتجت الموسم الماضي نحو 320 ألف طن من القمح ونحو 100 ألف طن من الشعير.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency