بيروت-سانا
أدان حزب الله الخطوة “الوقحة” التي قام بها العدو الصهيوني أمس وتمثلت بعقد اجتماع للحكومة الصهيونية في الجولان السوري المحتل كما أدان التصريحات التي رافقت هذه الخطوة والتي أطلقها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.
وقال حزب الله في بيان اليوم ” إن هذه الخطوة تأكيد على العدوانية الصهيونية بحق أمتنا وشعبها ودليل على طبيعة هذا الكيان التوسعية وأن التعامل معه لا يكون إلا بالمقاومة المستمرة عبر استخدام كل الوسائل في مواجهته وفي مقدمها الانتفاضة الشعبية التي شهدنا بعض فصولها أمس في تحرك أبناء الجولان رفضاً للخطوة الصهيونية”.
وأضاف الحزب إن “هذه الخطوة تؤكد سعي الحركة الصهيونية الدائم للتدخل في الشأن السوري وسعيه إلى تفتيت سورية واقتطاع الجولان المحتل وإبقاء الأصابع الصهيونية متحركة في الداخل السوري مباشرة أو عبر تعاونه مع قوى الإرهاب والتكفير”.
وتساءل الحزب عن موقف الجامعة العربية من هذا الاعتداء على سيادة ووحدة دولة عربية في الوقت الذي لا تكف بعض هذه الدول عن زرع الفتن والأحقاد ودعم الإرهابيين بالسلاح والمال وتوفير الغطاء السياسي والفكري لهم بما يحقق غايات العدوان الصهيوني الجديد وأهدافه.
سياسي لبناني: أهالي الجولان السوري المحتل رفضوا التهويد وسيردون على نتنياهو بمزيد من المقاومة
إلى ذلك أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود أن أهالي الجولان السوري المحتل رفضوا التهويد وسيردون على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من المقاومة.
وقال الداوود في بيان أصدره اليوم “إن أهالي الجولان السوري المحتل رفضوا الضم وقاوموا الحصول على هوية غير هويتهم الوطنية السورية وما زالوا منذ العام 1967 يقاومون تهويد الجولان لأنهم يتحدرون من مقاومة أجدادهم وآبائهم للاستعمار الفرنسي ولم يتنازلوا عن انتمائهم القومي العربي ولم يفكوا ارتباطهم بوطنهم الأم سورية “.
ونوه الداوود بصمود أهالي الجولان المحتل في وجه الاحتلال الإسرائيلي المقاومين له برفض التطبيع والخضوع لمشاريعه.
قوى لبنانية: الموقف الجديد القديم يعكس الطبيعة العدوانية والتوسعية للكيان الصهيوني
وفي السياق ذاته أدانت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عقد الاجتماع وتصريحات نتنياهو مؤكدة أن هذا الموقف الجديد القديم يعكس الطبيعة العدوانية والتوسعية للكيان الصهيوني.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم “إن من احتل فلسطين وشرد شعبها ليس غريبا عليه مثل هذا التصرف العدواني الجديد على الأرض العربية السورية المحتلة من الجولان” مشيدة بمواقف أهالي الجولان الذين أكدوا على عروبتهم وأن الجولان كان وسيبقى جزءا من سورية إلى الأبد.
وأكد البيان حتمية زوال الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية في الجولان وفلسطين ولبنان مهما طال أمده بفعل المقاومة داعيا الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات العقابية ضد هذا الاعتداء الإسرائيلي الذي يشكل في الوقت نفسه اعتداء وقحا على القرارات الدولية وتحديا للشرعية الدولية.
بدورها اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان مماثل أن الموقف الذي أطلقه نتنياهو ليس بجديد ويدل على العدوانية التوسعية لهذا العدو الغاصب الذي لا يرعى حرمة للأرض ولا للإنسان.
ونوهت الجبهة بمواطني الجولان المحتل الذين أكدوا على عروبة وسورية الجولان المحتل الذي كان كذلك وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مشددة على أهمية التصدي لكل مؤامرات وقرارات العدو الجائرة وعدم الركون لها مهما بلغت الظروف شدة ومهما عظمت التضحيات لأنه ما ضاع حق وراءه مطالب.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت أمس اجتماعاً استفزازياً لها في الجولان السوري المحتل تعهد خلاله نتنياهو بتكريس جريمة الاحتلال على أرض الجولان في تحد سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية التي تطالب كيان الاحتلال بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: