الحزب السوري القومي الاجتماعي: ذكرى الجلاء تمثل بارقة أمل وحياة تثبت أن سورية لا يكسر لها جناح ولا ترضى بالهوان

دمشق – سانا

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية شكل انعطافة مهمة في تاريخها وهي تخوض اليوم جولة جديدة من الصراع مع أعداء الأمة والإنسانية.

وفي بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى السبعين لعيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه قال الحزب.. “إن ما تتعرض له أمتنا في شامها وعراقها اليوم من حرب همجية ظلامية ليس وليد صدفة حلت على هاتين البقعتين الغاليتين من أرضنا القومية بل هو حلقة من حلقات حرب واحدة بدأ التخطيط لها من سايكس بيكو سعيا لكسر إرادة الأمة عبر الكيان الصهيوني القابع مغتصباً لأرض فلسطين”.

وجاء في بيان الحزب.. “إننا نخوض هذه الحرب المصيرية منذ مئة عام ليأتي الجلاء خلالها كبارقة أمل وحياة ويثبت أن هذا الوطن لا يكسر له جناح ولا يرضى بالهوان وها هو يحول الجلاء إلى فعل وطني مستمر وإلى معركة مفتوحة مع أعدائه على امتداد أرض الوطن معركة المصير القومي التي يخوضها جيشنا الباسل ومن ورائه شعب أبي فكما ناضل أبطال الجلاء وضحوا من أجل جلاء المستعمر الفرنسي عن أرضنا.. يناضل جيشنا وشعبنا على خطا هؤلاء الأبطال ويقدمون التضحيات ويسطرون البطولات ويرسمون معالم النصر وهم يطهرون أرضنا السورية المقدسة الطاهرة من جميع أدوات الصهاينة والوهابية من تكفيريين وطائفيين وظلاميين”.

وبين الحزب أنه بات مؤكداً لأولئك المستعمرين الجدد أن شعبنا أعلنها حربا مفتوحة حتى تحقيق النصر في هذه الجولة وما يتبعها من جولات لنهزم أعداء الأمة اللاهثين لكسر إرادتنا عبر لي ذراع المقاومة التي أثبتت على مدى عقود أنها الأسلوب الأنجع لتحقيق النصر على العدو بجميع أشكاله ومسمياته.

ووجه الحزب في ختام بيانه التحية لأبطال الجلاء والعاملين لجلاء جديد على أرض الوطن ولا سيما جيشنا العظيم الذي يصون الاستقلال ويصنع النصر المؤزر مترحما على أرواح الشهداء الذين صانوا الاستقلال بدمائهم ومتمنيا الشفاء للجرحى.

انظر ايضاً

تقديراً لفنه الكبير ومسيرته الإبداعية…دريد لحام مكرماً في مكتبة الأسد

دمشق-سانا تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أغنت الفن في سورية والوطن العربي وشخصيته التي لامست القلوب،