الشريط الإخباري

استمرار توافد أبناء محافظة اللاذقية إلى مراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب

اللاذقية-سانا

تشهد المراكز الانتخابية في محافظة اللاذقية إقبالا متزايدا من الناخبين لاختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني.

وأكد إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية بعد إدلائه بصوته الانتخابي في مجلس المدينة أن المشاركة الواسعة من قبل المواطنين في هذا الاستحقاق الدستوري توءكد وحدة هذا الشعب وتمسكه بحقه الانتخابي الدستوري وتعزز مفهوم السيادة الوطنية وتوءكد استقلالية القرار السياسي السوري.

من جهته قال المهندس صديق مطرهجي رئيس مجلس المدينة.. إن هذه الانتخابات هي تجسيد واضح لارادة الشعب السوري وتمسكه بثوابته الوطنية وفي مقدمتها وحدة سورية ارضا وشعبا.

وأكد عدد من الناخبين في تصريحات لـ سانا أن ما تشهده المراكز الانتخابية من إقبال متزايد على ممارسة هذا الحق الدستوري لهو أكبر وأقوى رد على محاولات استلاب القرار السوري من قبل قوى العدوان وأدواتها العميلة ويعد رسالة لقوى الخارج بأن السوريين وحدهم من يقرر مستقبلهم.

مدير أوقاف اللاذقية الشيخ عبد الفتاح ريحاوي اوضح أن الاقبال الكبير للناخبين على مراكز الانتخاب يوجه رسائل عدة إلى العالم أجمع “بأننا شعب حر وأننا منتصرون رغم كل ما يحشدون لتمويل الحرب الكونية والإرهابية ضد سورية”.

ورأى مفتي اللاذقية الشيخ زكريا سلواية ان المشاركة الكثيفة من قبل المواطنين في الانتخابات توضح للعالم “أننا مصرون على ممارسة الحياة الديمقراطية بكل امانة وحرية وعلى الوقوف في وجه الموءامرة التي تستهدف سورية”.

وأشار مفتي منطقة اللاذقية الشيخ غزال غزال إلى أن الشعب السوري بمشاركته في هذا الحق الدستوري لاختيار من يراه مناسبا “يعبر عن حضارته وازدهاره ومحبته ووحدته الوطنية”.

وقال الأب المتقدم في الكهنة جورج حوش.. “إن رجال الدين سباقون في ممارسة حقهم الدستوري باعتبارهم يمثلون قادة رأي في المجتمع وعليهم مسؤولية الدعوة الى التمسك والحفاظ على الدولة”.

وأعرب الشيخ عصام فاروسي المدرس في الإفتاء الديني وخطيب جامع كسب عن أمله في أن “يصل المرشحون القادرون على تحمل المسؤولية للعمل على تحقيق مطالب الشعب ومعالجة حاجاته وقضاياه”.

بدورها قالت رئيسة دائرة الدعوة النسائية في مديرية الأوقاف المهندسة ضحى دالاتي.. “جئنا لنقول كلمتنا والتصويت لمن نراه يمثلنا في مجلس الشعب” معربة عن تمنياتها في ان يصل الافضل الى قبة البرلمان.

وأكد الشيخ فؤاد إسماعيل خطيب وإمام جامع الخلفاء الراشدين أن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري في الانتخابات تصب في مواجهة مخططات أعداء سورية وخاصة مع وصول من يكون أهلا للأمانة وثقة المواطنين داعيا إلى المشاركة الواسعة للوصول إلى هذه الغاية.

وأكد مدير مجمع الرسول الأعظم السيد أيمن زيتون أن المشاركة واجب وطني وشرعي على كل أبناء سورية لما لها من دور أساسي في الحفاظ على وحدتها والوقوف في وجه التحديات التي تحاك ضدها مشيرا الى ان كثافة الاقبال على المشاركة رسالة بأن الشعب السوري يقف مع دولته وقيادته وان ادعاءات داعمي الحرب على سورية باطلة.

وأعرب الشيخ رياض تلشة خطيب وإمام جامع الإمام علي بن أبي طالب عن أمله في أن يكون مجلس الشعب الجديد صوتا لجميع المواطنين ويلبي أعضاؤه حاجات منتخبيهم وتطلعاتهم.
وقال الشيخ مريد زلوخ خطيب وإمام جامع زيد بن ثابت الأنصاري “جئنا لنقول كلمتنا أننا أصحاب القرار ولن نسمح لقوى الشر والارهاب بالتحكم في قراراتنا وان سورية ستبقى حرة ومنتصرة وقوية بإرادة شعبها الذي لا يعرف الهزيمة”.

وأكد أيمن ناصر رئيس فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ان الانتخاب حق صانه الدستور أما الآن فهو واجب وطني مقدس رديف لما يقوم به الجيش العربي السوري في حماية وحدة سورية وصيانة موءسساتها الدستورية ومنها مجلس الشعب.

وفي مركز دار الأسد للثقافة الانتخابي لفت سمير مهنا إلى ضرورة أن يعكس النواب الذين سيتم انتخابهم مصالح الشعب وقضاياه التي بذل لأجلها الدماء وان يرتقوا بالمسوءولية إلى مستوى التضحيات التي قدمها الشعب السوري في سبيل الحفاظ على وحدة سورية وشعبها معربا عن امله بأن تمثل هذه الانتخابات مرحلة جديدة على طريق إعادة بناء واعمار ما دمرته الحرب الظالمة على سورية.

وقال المواطن مجد أحمد.. إن “الحرب التي تتعرض لها سورية تتطلب منا الارتقاء فوق الصغائر وان نولي مسألة الدفاع عن الوطن الأولوية” لافتا إلى أن هذه “الانتخابات بمعانيها ودلالاتها تعبر عن السيادة التي يحاول اعداوءنا استلابها منا ورهنها بالقرار الخارجي.

وفي القرداحة أكد رائد زهرة أمين الصندوق في مدرسة بني عيسى أن دور مجلس الشعب في نقل هموم وتطلعات المواطنين يقع على مسؤولية الناخبين الذين يختارون أعضاء المجلس.

وأكد عدد من المواطنين الذين شاركوا في الانتخاب أن الإقبال الكبير على الترشح لانتخابات مجلس الشعب والمشاركة الواسعة في الاقتراع دليل على “فشل الحرب الارهابية التي تشن على سورية في تحقيق أهدافها” مشيرين إلى أن مشاركة الشعب السوري الواسعة في الانتخابات تشكل نصرا سياسيا كبيرا يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

وأكدت جهينة الخير والدة شهيد أن مشاركة السوريين في هذه الانتخابات تحمل رسالة الى العالم أجمع بأن إرادتهم ستبقى العليا وانهم لا يفاوضون على المبادئء وتضحيات الشهداء ومستمرون في مواجهة التحديات حتى تحقيق النصر.

بدوره أكد القاضي صالح وهبي رئيس اللجنة القضائية الفرعية في اللاذقية أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد ولا توجد أي معوقات ولم تسجل اي مخالفات او اعتراضات في أي من المراكز الانتخابية في المحافظة.

وتتوزع المراكز الانتخابية والبالغ عددها /990/ مركزا على مختلف مناطق المحافظة وهي مدينة اللاذقية ومناطق اللاذقية وجبلة والقرداحة والحفة بما فيها المناطق التي حررها الجيش العربي السوري بالريف الشمالي اضافة الى /57/ مركزا للوافدين من محافظات ادلب والرقة وحلب وريفها ويبلغ عدد المرشحين لانتخابات مجلس الشعب في محافظة اللاذقية /486/ مرشحا يتنافسون على /17/ مقعدا انتخابيا ويتنافس عن دائرة حلب /21/ مرشحا وعن دائرة مناطق حلب /18/ مرشحا وعن دائرة ادلب/77/ مرشحا وعن دائرة الرقة /19/ مرشحا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency