الشريط الإخباري

وكالة “سبوتنيك” تكشف وثائق تؤكد توفر معلومات لدى نظام آل سعود وواشنطن بشأن تحضيرات لعملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

صنعاء-سانا

ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء أنها حصلت على وثائق سرية تشير إلى توفر معلومات لدى نظام آل سعود وواشنطن بشأن تحضيرات لعملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قبل أسبوع من حدوثها.

وتؤكد هذه المعلومات من جديد حقيقة الدور الذي يقوم به النظام السعودي كأداة لتنفيذ مخططات الفوضى في الدول العربية ومنها اليمن الذي تشن عليه قوات النظام السعودي بدعم أمريكي عدوانا منذ آذار العام الماضى ما تسبب بمقتل وجرح آلاف الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال وإحداث دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية في البلاد.

وجاء في إحدى الوثائق التي تحمل إشارة السفارة السعودية في صنعاء بتاريخ 28 و30 أيار من عام 2011 وأطلع “سبوتنيك” عليها مصدر مقرب من حزب المؤتمر الشعبي اليمني المعنونة “سري للغاية” والموجهة من السفارة السعودية في اليمن إلى الرياض “نفيدكم عن توفر معلومات مؤكدة لمكتب الاستخبارات العامة بالسفارة تفيد بأن اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن الجيش وبالتعاون مع بعض القيادا ت في حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض القيادا ت في الحرس الخاص الرئاسي سيقومون خلال الأيام القليلة القادمة بتنفيذ عملية اغتيال ضد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.. ويعتقد أن الأمريكيين على علم بذلك”.

وحملت الوثيقة الأولى حول هذا الموضوع تاريخ 28 أيار 2011 أي قبل أسبوع من تاريخ تنفيذ عملية الاغتيال في مسجد دار الرئاسة اليمنية وفقا لوكالة سبوتنيك التي أشارت إلى أن على الوثيقة توقيع السفير السعودي في صنعاء علي الحمدان وختم السفارة وكذلك ختم الاستلام في الخارجية السعودية.

وأعقبت المذكرة بيومين مذكرة أخرى صادرة عن السفارة كتب عليها “سري وعاجل جداً” تضمنت إضافة إلى المعلومات التي شملتها المذكرة الأولى أن مدير مكتب رئاسة الاستخبارات العامة وضابط الارتباط في السفارة التقوا مذحج عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب اليمني الذي أكد صحة المعلومات وأن الأمر “لن يقتصر على الرئيس صالح بل كل أركان دولته”.

وأضافت الوثيقة نقلا عن مذحج عبد الله الأحمر إن “علي محسن الأحمر وحميد عبدالله الأحمر على تواصل مستمر مع السفارة الأمريكية في صنعاء”.

يشار إلى أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وعددا من المسؤولين اليمنيين تعرضوا في 3 من حزيران عام 2011 لمحاولة اغتيال أثناء تأديتهم صلاة الجمعة ما أدى إلى مقتل 13 ضابطا وجنديا ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني وإصابة 220 آخرين بجروح متفاوتة بينهم الرئيس صالح.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency