قصائد لشعراء سوريين وعرب تحتفي باستعادة الجيش العربي السوري لتدمر ضمن فعاليات ملتقى الثلاثاء الأدبي بحمص

حمص – سانا

استحوذت انتصارات الجيش العربي السوري واستعادته لمدينة تدمر من براثن الإرهاب على القصائد التي ألقيت في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص في مدرسة الشهيد عبد الكريم عمار لمشاركة شعراء سوريين وعرب.

وافتتح الملتقى الأديب  نبيه الحسن  بكلمة أشار فيها إلى أن هذا المهرجان الشعري نظم احتفالاً بعودة عروس الصحراء تدمر زنوبيا لحضن الوطن لافتاً إلى أن “أبناء سورية الأبية اليوم يقارعون أكبر طغمة في العالم وهي الوهابية وملوك الرمال”.H2

وقدم الشاعر والكاتب الصحفي  برهان الشليل  من أهالي مدينة تدمر قصيدة عمودية بعنوان “صباح الخير من تدمر ” نسجها من وحي تحرير مدينته والفرحة الغامرة التي غزت القلوب بعد التحرير مستخدماً فيها أسلوباً موسيقياً وألفاظاً واضحة جاء في مطلعها: “صباح الخير من تدمر .. من الماضي الذي يسحر .. صباح عاطر أخضر .. صباح الورد والعنبر.. كزهر اللوز قد بشر .. وما أحلاه من منظر”.

ومن عروس الصحراء أيضاً كان للشاعرة  رتيبة عبد اللطيف  مشاركة بقصيدة وطنية بعنوان ” قسم ووفاء ” أهدتها إلى كل شهيد ضحى بروحه ليحرر مدينتها تدمر فقالت: “على أهبة الانتظار بقيت .. أشد على كفك الطاهرة .. لتنقذني من عتاة التتار وانهض من خطوتي العاثرة .. فكم حلمت بعود حميد .. إلى بلدتي حرة ظافرة”.

وبأسلوب مباشر وصف الشاعر  أكرم صبحا  من الأردن في قصيدته ” سيف الشام ” تاريخ سورية والعلم والحضارة فيها وبطولات رجالها الذين لا يرضون الذل والهوان فقال: “شآم هنا وهنا المنبر .. هنا العلم هو المعبر .. لمن نما بواحتها ومن نبعها .. استقى الكوثر .. ليروي شجرة التفاح .. ويسقي الكرم كي يعصر .. هنا وطن له تاريخ .. يدون أنه الاجدر”.

وتغنت الشاعرة  لمى الريس  من حماة ببطولات بواسل الجيش العربي السوري وما يسطرونه من ملاحم نصر في كل يوم بقصيدتها ” تمردي يا تدمر” مستخدمة فيها ألفاظ قوية لتعبر عن عظمة المشهد فقالت: “تمردي يا تدمر ففيك الهمم .. تفر الخناجر بجرح الألم ..وتمطر سماؤك فيض الحمم ..نسورنا الأشاوس فوق القمم.. استيقظي زنوبيا ففجرك يقشع الظلام ولا يهزم”.

وفي قصيدته ” قيامة الفينيق ” استخدم الشاعر  هاني عبد الكريم درويش الأسلوب الرمزي ليشير إلى أن مدينة تدمر شاهدة على  حضارة المنطقة إنسانياً وثقافياً وقد تزامنت قيامتها وتحريرها مع عيد الفصح المجيد قال فيها: “لقيامة الفينيق .. في فصح مجيد .. هللوا للنصر .. تهليلاً كثيراً .. هي تدمر العنقاء .. تاريخ مجيد .. لم تزل فينا .. وتبقى رغم أنف الغدر .. مشعاعاً منيراً”.

ومن مدينة جبلة كان للشاعرة  زين خضور  قصيدة بعنوان ” اسرج خيلك ” عن الفارس النبيل لا يقبل الضيم ويرقى بالقيم والمعايير الإنسانية قالت: “اسرج خيلك يا فارس .. كن زوبعة في الألباب .. وتردد عبر الآفاق .. كن ناياً أو سنبلةً .. كن في حزن الأعين .. كانون الأيام”.

وفي قصيدته ” أنا السوري ” يعتز الشاعر محمد مصطفى بانتمائه لسورية الحضارة التي أثبتت عبر التاريخ صمودها وكبريائها حيث قال: “أنا السوري .. والتاريخ يعرفني .. صديق الشمس .. يرسم ليلتي القمر .. أنا السوري .. درب الحق بوصلتي .. أنا العدنان والغسان والمضر”.

بدورها قدمت المهندسة  نور زحلوق  من مدينة محردة بحماة خاطرة بعنوان ” صرخة مواطن” نادت من خلالها مشاعر الحب والرحمة في قلوب البشر فقالت: “أيها المقاتل في سبيل الحب تقاتل جنبي .. مللنا رائحة البارود وأصوات المدافع .. الآن وبدون تردد فلنطلق زهورنا في وجههم ولنصرخ .. كفوا عن قتل الورود”.

وقدم عازف الاورغ ” عبادة العلي ” وعازف العود ” سليمان مصطفى ” خلال الملتقى عدة معزوفات موسيقية وطنية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency