الرئيس النمساوي يدعو إلى إعادة النظر بالاتفاقية الأوروبية التركية المتعلقة بمسألة معالجة أزمة اللاجئين

فيينا-سانا

دعا الرئيس النمساوي هاينز فيشر إلى إعادة النظر بالاتفاقية الأوروبية التركية المتعلقة بمسألة معالجة أزمة اللاجئين وذلك على خلفية ممارسات نظام رجب أردوغان إزاء مسألة حقوق الإنسان وإطلاقه النار على لاجئين سوريين لمنعهم من الدخول.

وكانت منظمة العفو الدولية وصفت في 19 الشهر الماضي الاتفاق الأوروبي التركي بشأن اللاجئين بأنه ضربة تاريخية لحقوق الإنسان مشيرة إلى ازدواجية المعايير لدى القادة الأوروبيين ومحاولاتهم المستمرة للتنصل من معالجة مشكلة اللاجئين من خلال اتفاق مليء بالتناقضات والعيوب بينما رأى مراقبون أن الاتحاد الأوروبي خضع من خلال الاتفاق الجديد لابتزاز النظام التركي الذي يستغل أزمة المهجرين واللاجئين ويستخدمها كورقة ضغط مقابل الحصول على مساعدات مالية أوروبية بمليارات الدولارات.

وأعرب فيشر في حديث لصحيفة أوستارايخ عن قلقه من التطورات التي تشهدها تركيا ورأى أن توتر الأوضاع فيها سيؤثر سلبا على الاتفاقية وقال إن “ما يجري اليوم في تركيا من تطورات أمر مقلق ولا ينال إعجابنا” واصفا الأوضاع في تركيا “بالصعبة” في إشارة إلى توتر الأوضاع الأمنية وممارسات النظام التركي إزاء مسألة حقوق الإنسان.

من جهتها أكدت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر في حديث مشابه للصحيفة أن سياسة تركيا في ترحيل اللاجئين قسرا تخالف الاتفاقيات الأوروبية معها.

وأشارت إلى “أنه على الأوروبيين إغلاق جميع المعابر والحدود ومراقبتها لمنع تدفق اللاجئين كحل وحيد لمنعهم من الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي وتقديم الرعاية لهم على الحدود الخارجية في الوقت الذي يمكننا من خلال ذلك إيجاد الطرق الشرعية لاستقبالهم كلاجئين نظاميين في بلادنا وهذا هو هدفنا المنشود”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency