الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

بانتظار يوم الاستحقاق… مرشحو انتخابات مجلس الشعب يواصلون حملاتهم الانتخابية.. والناخبون يتطلعون ليوم الانتخاب لاختيار الأفضل-فيديو

دمشق-سانا

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني في الثالث عشر من نيسان القادم امتلأت شوارع دمشق بصور المرشحين وبرامجهم الانتخابية وانتشرت شعاراتهم وحملاتهم على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وغيرها بينما تبقى كلمة الفصل مرهونة بأصوات الناخبين.

وفي استطلاع ل سانا بدمشق حول آراء عدد من المواطنين في البرامج الانتخابية والشعارات المطروحة من قبل المرشحين اتفق كثيرون على أمل واحد أن تتحول وعود الفائزين من حملات وشعارات إلى واقع وأفعال داخل البرلمان.

نشأت مدقال أحد سكان دمشق عبر عن أمله في أن يلتزم المرشحون ببرامجهم الانتخابية للنهوض بسورية و”لتكون الدورة المقبلة أفضل من سابقتها” بينما يقول محمد الحكيم “اطلعت على بعض البرامج وهي بمجملها تحاول إيجاد الحلول للازمات التي خلفتها الحرب على سورية وهو أمر جيد أتمنى أن ترى النور وتنفذ على أرض الواقع”.

بدوره يرى الشاب حمد غانم أن بعض المرشحين وضعوا برامج انتخابية واقعية وقابلة للتطبيق بينما اكتفى آخرون “بشعارات ووعود صعبة التحقق في هذه الظروف” على حد تعبيره في وقت يقول فيه الشاب حسين درويش.. أن “الأمر يحتاج فقط إلى أن يشعر المرشح بهموم المواطنين ويعمل لترجمتها ببرامج واقعية”.

من جانبها تمنت عزة سرديني أن يطلع الناخبون على برامج المرشحين لاختيار الأكفأ فعلا بينما وصف الشاب كريم بعض الشعارات والحملات “بالمكررة وغير الملفتة”.

حنان الأحمد ترى “أن البرامج الانتخابية جيدة بالمجمل” لكن الواقع هو الذي سيفصل بين من كان يطلق الوعود ليفوز فقط ومن يقول ويفعل بجد وكفاءة معتبرة أن من يرجح الكفة للأفضل هو مشاركة الجميع بالانتخابات.

بينما يعتبر حسين درويش “أن عدد من المرشحين لم يطرحوا برامج انتخابية واكتفوا بنشر صورهم فقط” مستغربا كيف يمكن للناخبين أن يميزوا بين مرشح وآخر بالصور فقط.

وكانت بدأت الحملات الانتخابية للمرشحين في الرابع عشر من آذار الجاري ويحق لمرشح انتخابات عضوية مجلس الشعب حسب المادة /49/ من قانون الانتخابات العامة بعد قبول ترشيحه بشكل نهائي أن يذيع نشرات بإعلان ترشيحه وبيان خطته وأهدافه وكل ما يتعلق ببرنامجه الانتخابي.

ويشترط على المرشحين في حملاتهم الانتخابية حسب المادة خمسين من قانون الانتخابات عدم الطعن بالمرشحين الآخرين أو التشهير بهم أو التحريض ضدهم أو التعرض لحرمة الحياة الخاصة بهم كما يلتزم بالمحافظة على الوحدة الوطنية وعدم تضمين الدعاية الانتخابية أي دلالات مذهبية أو طائفية أو إثنية أو قبلية أو ما يخالف النظام العام أو الآداب العامة إضافة إلى عدم لصق أو تثبيت أو عرض الصور والبيانات والنشرات الانتخابية خارج الأماكن المخصصة لها من قبل الجهات المحلية المختصة.

وحسب المادة 58 من القانون توقف الدعاية الانتخابية قبل أربع وعشرين ساعة من التاريخ المحدد للانتخاب ولا يجوز لأي شخص أن يقوم بعد توقف الدعاية الانتخابية بنفسه أو بوساطة الغير بتوزيع برامج أو منشورات أو غير ذلك من وسائل الدعاية الانتخابية.

صبا عباس

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

وزير العدل: تراجع نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب يعود إلى وباء كورونا ووجود سوريين في الخارج

دمشق-سانا بين وزير العدل القاضي هشام الشعار أن عدد من يحق لهم الاقتراع وفق سجلات …